.
و ما زِلتني …
أعضّ على صمتي في وضح الانتظار..
و أكمم فاه الحنين بكف خانته فروج اللهفة..
فإذا بي…
أتعملق في غفلة المشهد
وأقفز من منتصف المسافة
ظلي جدار
يعكس وجهي كسقف بلا ملامح
مخفيّة إثارته بعتمةٍ مصطنعة
أأتطاول حتى آخر شهقات الرصيف
و أسقط كرغبة في حديقة خلفية
تتصنّع خطوات الحوار ؟!
أما كان ينبغي لي أن أغمض لأحلم..؟!
منقوول