.
دعْ قلبي
…..
وحدَكَ في مِشمِشِ الفردوسِ
وحدَكَ
وأنتَ الذي لا غدَ لكَ.
/
خُذ ما عندي
طقوسَكَ المُشتهاة
صوتَكَ الرجوليَّ
رائحتَكَ وعقدَ الفيروزِ
ومولدَ تموزِ
وَدَعْ قلبي
وشيت به
في بئرِ غَيرَتِك.
**
تنهيد
…
نمل غناءٍ هاربٍ
كالسِّينِ
حُرة في تكوينِ سريرِها.
/
كالصَّادِ
قبر مفتوح للاحتمالات.
/
كالحُلمِ
كان له أن يكون فراشةً
بَيد أنَّ كابوساً أيقظه.
/
كالعطرِ..
ذاكرة مَضت.
**
زهرة
….
أُخبِّئُ تأمُّلَكَ في وجودي
حيثما أجدهُ أَجدُنِي
نَسيتُ أيَّ كوبٍ رشفَ شفتَكَ
سأذكرُهُ دائماً
ذلكَ العِنَّابَ المدلَّل.
/
لا ترحل
وعناقيدُ الشوقِ تُعتَّقُني
خمري بثمالتِكَ
والرشفُ لآخرِ الرّمقِ.
/
لو شاءَ ليَ الهوى
برداً من نارِكُم
لاعتَمرتُ جنَّتي
فكلُّ ما يَعتريني
رائحة الإله
عندما نَسِي يدَه
على زهرتي
منقوول