.
لي ألفة مع الحكايات الحزينة
تلك التي لسببٍ غير واضح
تجاهلها الرواة
الحكايات أيضاً تشعر بالوحدة
تسئم من أتربة الأرفف
تتوق للألسنة والآذان
إحداهن قالت كانت عيونهم تلمع عند منتصفي
تقول أخري كانوا يبكون لأجلي
تزايد ثالثة كنت أرسل الأطفال إلي نومٍ وديع
.
في الليل كنت أسمعهن يبكين في صمتٍ
ويهتفنّ
لم نقترف ذنباً
نحن مثلك
مللنا النهايات الرتيبة
كم مرة ذهبنا لآخر الليل دون جدوي
كنت تبحث عن بداية
كنا نبحث عن نهاية
وكلنا صرنا من المسكوت عنهم
كنت تبحث عن نهايةٍ أفضل
كنا نبحث عن بداياتٍ جديدة
نحن مثلك
فقط سئمنا سطوة المؤلف !
منقوول