.
حان وقت الراحة
كانت الشعيرات الدقيقة قد قررت فجأة أن تهدأ
المعارك الخاسرة ذهبت أدراج الرياح.
خرج الرجل المفعم في ليلة أقل من عادية ومشى عدة خطوات بحذاء المنزل،
كانت تقف وراء الباب، لم يلتفت إليها.
الذين مشوا الخطوات نفسها قبله،
في أزمنة بعيدة وقريبة،
كانوا يدفعون قدميه
وكانوا تحديدا يبدلون طريقه المحتوم
المفضي إلى مقبرة أو قاع نهر،
كانوا يزحزحونه خطوات ليرجع من جديد إلى الباب
حيث لم يعد أحد وراءه.
منقوول