.
أيتها الغزالة
…..
هل من درب ٍغير المجهول لهذا الغريب ؟
في زهو التجربة عندما أدركت نافذة اليقظة حيث الغفلة
مَرْكَب يدفع بأشلائي كنت موصولا بعينك / كنت خريطتي الوحيدة التي أجلستني وسط أكوام أخطائي دون أن أفرق بين الهاوية وبين موهبة الخذلان/ أنتَ وحدك كنت مطرا وافرا تنظر إلي بحقد وأنا أتوارى فيك كأنك سلالتي وكأنني عسل رحيقك/ هل أهرقتَ أنهار عدن وأنا المتعطش لحليب فتنتك دون أن أروض هذا الموج لسخاء سياط فقدك / أيتها الغزالة يا نداء الصيادين كم من نزف قادني إلى لذة غيابك/
كم من مجهول فتك بالغريب وهو يُشعلُ دربه في البرزخ من أجل خريطة لا دموع فيها .
منقوول