4 ممارسات تؤدي إلى انخفاض أو فقدان السمع... احذريها!
انخفاض أو فقدان السمع يعتبر من المشاكل الكبيرة للإنسان التي تؤثر على نوعية حياته. علماً بأنه يجب المحافظة على السمع منذ سن مبكرة. فوفقاً للأرقام الصادرة عن المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية Inserm، فإنَّ الصمم يؤثر على نسبة 6 في المائة من الأشخاص في الفئة العمرية بين 15 و24 عاماً، وعلى أكثر من نسبة 65 في المائة من الفئة العمرية 65 عاماً فأكثر. وقال مصدر من المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية الفرنسية: "إنَّ التعرّض إلى الضجيج سبب رئيسي لمشاكل السمع".
اكتشفي فيما يلي طرق المحافظة على السمع؛ من خلال تجنّب بعض الممارسات:
خلال الحفلات الموسيقية والنوادي الليلية
يجب أن يكون متوسط مستوى الصوت في الحفلات الموسيقية والنوادي الليلية، الذي يتم قياسه على فترة 15 دقيقة، محدوداً بـ 102 ديسيبل (وحدة قياس الصوت). ولكن إذا تجاوز متوسط مستوى الصوت 85 ديسيبل، فإنَّ التعرّض لفترة 8 ساعات يقتضي استخدام الحماية، وإذا تعدى متوسط الصوت 90 ديسيبل، يجب أن تقتصر الفترة على ساعتين فقط. وعند الذهاب إلى مكان يعلوه الضجيج، فمن الضروري وضع سدادات الأذن؛ في حالة التعرّض المطول إلى الضجيج، أو يمكن أخذ فترات استراحة من الضجيج في مكان هادئ.
أثناء ساعات العمل
العمل في مواقع البناء والإنشاءات والتعرّض إلى ضجيج الآلات الثقيلة وآلات ثقب الصخور والعمل في المطارات والتعرّض إلى ضجيج الطائرات التي تحلق وتهبط... هذه الضوضاء والضجيج قد تعرّض الأشخاص إلى الإصابة بالصمم؛ بسبب التعرّض القوي إلى الضوضاء المفروضة بشكل إجباري على الشخص.
إذا كان مستوى ضغط الصوت يتجاوز 135 ديسيبل، فيجب على صاحب العمل -حسب قانون العمل والعمال- أن يوفر وسائل الحماية الفردية للأذن (سدادات الأذن أو سماعات إلغاء الصوت)، وعلى صاحب العمل أن يبلغ موظفيه عن عوامل الخطر هذه.
أثناء الفعاليات الرياضية
خلال المباريات الرياضية يعلو الضجيج وقد يؤثر على السمع
في الملاعب والقاعات الرياضية، يصرخ المشجعون ويهتفون بصوت عالٍ، ويخبطون الأرض بأقدامهم.. إنه وضع شديد الضجيج والضوضاء، وقد يؤدي إلى انخفاض حدّة السمع.
وتنصح منظمة الصحة العالمية بالجلوس أبعد ما يكون عن الأصوات العالية والسماعات الضخمة، واختيار مكان هادئ؛ لتقليل مستوى التعرّض إلى الضجيج والضوضاء.
الاستماع لفترة طويلة إلى الموسيقى
أكثر من 40 في المائة من المراهقين ينامون مع سماعات الرأس، أو سماعات الهاتف على آذانهم، وأكثر من واحد من عشرة منهم يفعلون ذلك كل يوم. ولكن الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة السمعية مضرٌّ لنوعية السمع. ويُنصح بعدم الاستماع إلى أكثر من 60 دقيقة في اليوم إلى الموسيقى، وألا يرتفع الصوت إلى أكثر من 60 في المائة من الحد الأقصى لمستوى الصوت. وتجدر الملاحظة بأنه يجب اختيار السدادات التي تلغي الضجيج؛ لتقليل مستواه في العمق، وألا يرفع المستخدم مستوى الصوت.
الإنصات إلى ما تقوله الأذن: بعد أمسية حافلة بالموسيقى الصاخبة، من المحتمل والطبيعي أن يشعر الشخص بالطنين بشكل مؤقت، أو الصفير، أو الرنين في الأذن. فإذا استمرت هذه العلامات، أو كانت هناك صعوبة في سماع الأصوات الحادّة، مثل جرس الباب أو غيره، فمن الضروري مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة.