أغنية و ذكريات ... و مفهوم كان مبكر جدّاً ...
تميز فريق Pink Floyd باعتباره أكثر فريق يتبع نمط السايكيديلك روك، بسبب مؤلفاته الموسيقية الخاصة جداً و المتميّزة وتقنية الاختبار الصوتي وكلمات أغانيه الفلسفية جدّاً ذات البُعد الإنساني البعيد و الرافض لكل أشكال الجمود و التسلّط لكن ضمن إطار يعيد للإنسان قيمته و كذلك العروض المباشرة الدقيقة على المسرح التي قدمها هذا الفريق، وقد أصبح الفريق فيما بعد رائداً في نمط البروغرسيف روك. ُيعد بينك فلويد واحد من أكثر الفرق الناجحة إنسانياً و تجاريًا و من أفضل الفرق المؤثرة في تاريخ الموسيقى الشعبية التي تناولت قضايا جادة و كبرى سياسية و اجتماعية ..
و في هذه الأغنية تعود بنا الذكريات إلى ذلك الزمن الذي كانت فيه (الطموحات و الآفاق الإنسانية) تأخذ شكلاً من التمرّد الإيجابي الداعي إلى التخلّص من الروتينية و الجمود و فتح آفاق جديدة أمام عقل الإنسان بنوع من الفن الذي يحمل قضية خصوصاً القضية الإنسانية و النفسية التي من ضمنها (شخصية المعلّم القاسي المزدوج الشخصية) بكل ما تحمله شخصيته من سلبيات و تأثير ذلك على طلبته بشكل سلبي كبير و (نظم المدارس الجامدة المظلمة نفسياً) إلى غير ذلك من السلبيات التي يحملها أحياناً بعض المدرسين و المعلمين التي زرعت في نفوس الصغار و الفتية روح التمرّد بشكل غير مباشر فكان هذا النداء إلى (فتح ثغرة أخرى في الجدار) كما هو إسم هذه الأغنية ... أعتقد من هم من جيلنا ربما يتذكّرون هذه الأغنية التي كانت آنذاك من الأغاني المتميزة التي شدّت انتباهنا في ذلك الزمان ...
https://youtu.be/YR5ApYxkU-U