.
نلوِّنُ سمكةَ ظلّينا
ونجلسُ..
مِسْحةٌ من السخرية تكفي
من وجهة نظري..
علينا أن نحتفظَ برأسِ الدَّبوسِ ونحن ندلفُ للقبو
الحواريونَ لا يفهمونَ خصوصيةَ الفن
سننشئُ معارضَتَنَا الخاصَّةَ
حين يأتي الخطأُ في أوانهِ
أو يتنكّرُ في شكل قُبْلةٍ تربكُ نبرةَ الصّوت.
**
كم مرّةٍ قلتُ: أحبّكِ
ونسيتُ أقراصَ الضّغط.
.
في الماضي..
هل كان لي ماضٍ؟!
كنتُ كلَّ يومٍ أشدُّ الحياةَ من أذنيها
وأرتعشُ حين تبرزُ قرونُ المشهد.
**
لم يكن لي متعةٌ سوى أن أبتكرَ
لقدميّ مربعًا صغيرًا..
أرتمي في حدودهِ
وأصحو على ألسنةِ اللهبِ
وهى تغزُّني بانفعالٍ باردٍ:
أنتَ لستَ قديسًا
كي تتمتّعَ بطمأنينةِ الخطيئةِ
أو ترتقي سلّمَ الخلاص!
**
لم أحاولْ أن أسألكِ: أيهما أفضلُ..
الاستثناءاتُ المتقاطعةُ في شَرَكِ الّلذةِ
أم خرافةُ البراءةِ حين تكون بوذيًا
وتنسى أن ظلّكَ محضُ إثمٍ
لم ينبثقْ من معطف النّور.
…
منقوول