بالصور.. هذه ألعاب الأطفال الشعبية
قد لا يعرفها #جيل_الآيباد، لكن وحده من عاش زمن الطيبين لا يزال يتذكرها بطابعها وأساليب لعبها ونظامها، هي ألعاب شعبية مازالت حاضرة لتبقى ذكرى عزيزة على نفوس كبار السن، خصوصاً الذين يتذكرونها عند إقامة المهرجانات الترفيهية.
استهوت #الألعاب_الشعبية_القديمة_في _السعودية، الأطفال والشباب في الماضي، لسهولة تأديتها وبساطتها وبثها روح الحماسة والمنافسة والتسلية والمرح لمؤديها لاعتمادها بشكلٍ رئيس على مهارات وقدرات بدنية وخفة حركة ومناورة ودقة وملاحظة وذكاء وتفكير وسرعة اتخاذ للقرار في الوقت المناسب.
طاق طاق طاقية
هي أكثر الألعاب شهرة، هي لعبة "طاق طاق طاقية.. رن رن يا جرس"، حيث تجتمع مجموعة من الشباب يصل عددهم من السبعة إلى عشرة أشخاص بشكل دائري ويخصّص واحد منهم لحمل الشماغ والطاقية. ويدور حولهم باستمرار ويردد "طاق طاق طاقية.."، ثم يرددون "رن رن يا جرس" ويستمر في إكمال الأهازيج بهذه الطريقة مع الدوران حولهم، ثم يضع الطاقية خلف ظهر أحدهم. وخلال دورانه يتحسّس الأطفال خلفهم، ثم يأخذها الذي يجد الطاقية خلفه. وينطلق وراء من وضعها والذي يرمي الشماغ على الأرض ليأخذه اللاحق محاولاً اللحاق به وضربه من الخلف. ويقوم الملحوق بالدوران حول دائرة الأطفال ويتفادى ضربات اللاحق، حتى يجلس الملحوق في نفس مكان اللاحق ليكمل اللعبة مرة أخرى بنفس الطريقة مردداً "طاق طاق طاقية". الدنينه
"البربر"
لهذه اللعبة عدة أسماء، تعد لعبة "البربر"، وهي لعبة شعبيّة قديمة، ولها عدة أسماء، مثل "أم الخطوط"، أو "عظيم"، أو "الخطة"، أو "العتبة" أو "الأولى"، وفي المنطقة الغربية تُسمى "البربر".
وتمارس هذه اللعبة بالرجل اليمنى، وفيها أن يتم وضع قطعة صغيرة مستديرة من الفخار في الأرض، كما يتم حفر عدة حفر صغيرة في أماكن متفرقة من الملعب، ثم يقوم اللاعب بدفع القطعة إلى إحدى حفر الملعب بقدمه اليمنى، بعد أن يرفع قدمه اليسرى إلى الركبة. البربر
كما تمارس بأن يتم تخطيط الأرض التي فيها تراب إلى مستطيلات متساوية، ثلاثة مستطيلات خلف بعض، ثم مستطيلان بجوار بعض خلف الثلاثة، ثم مستطيل خلف الاثنين، ثم مستطيلان في الأخير، وتستعمل فيها قطعة حجر، ويكون عدد اللاعبين اثنين أو أكثر.
"الزقطة"
تجمع حصوات "خمس حصوات" صغيرة عادةً من الصوان المدور صغير الحجم، وتمارس هذه اللعبة من خلال لاعبين اثنين أو ثلاثة، ويقوم كل واحد بقذف إحدى الحصوات عالياً ليلتقط في المرة الأولى حصوة من الحصوات الأربع الباقية على الأرض أمامه وبين اللاعبين، وفي المرة الثانية يقذف حصوة عالياً بالهواء ثم يلتقط حصوتين... حصوتين. الزقرة
وفي المرة الثالثة يلتقط ثلاث حصوات معاً، ثم يجمع الخمس حصوات على ظهر كفه ثم يقذفهن فيحاول جمعها بيده بنفس القذفة، فما يستطيع التقاطه من الحصوات يكون هو عدد العلامات التي تكون رصيداً له... وهكذا يكون الدور بين زملائه المشاركين في هذه اللعبة. ومن شروط اللعبة عدم سقوط الحصوة المقذوفة عالياً على الأرض، وعدم استطاعته الإمساك بها مع الحصوات الأخريات، حينها تعتبر لعبته لاغية ويحق لزميله الشروع بدخول اللعبة، وهكذا. وتعتبر هذه اللعبة للكبار والصغار من بنين وبنات في الليل أو النهار فتجدهم يتفننون بمهارات مختلفة في لعبتهم.
الغمة أو الغميضة
وفيها يتم تغمية عين أحدهم، وذلك لمنعه من الرؤية، ويقوم بالبحث عن بقية زملائه الذين يقومون بالاختباء مصدرين أصواتاً تربك حركته فإذا استطاع الإمساك بأحدهم يحل محله في البحث.
لعبة "الكيرم"
وهو عبارة عن لوح خشبي مربع الشكل يتكون من أربعة ثقوب، وله 4 أنواع من الحبوب، ولها أربعة ألوان: "الأسود. ويحسب بخمس نقاط، والأصفر. أو الخشبي. 10 نقاط. والوردي. 50 نقطة". السيارة
أقصى عدد لللاعبين هو 4 أشخاص فقط. والأخير يسمى "المضراب"، وهو الذي تضربه بـإصبعك وتوجهه لـ"الحبوب". أكثر اللاعبين نقاطا هو الفائز. والخمسين "الوردية" لابد من إدخالها بالثقب ويتبعها باي لون أسود أو أصفر. وإذا لم يدخل وراءها شيء يعيدها. ولعبة الكيرم قريبة نسبياً من لعبة الشطرنج. وأصل اللعبة هندية.
المصاقيل.. البلورات (البلي)
اختلفت مسمياتها في كل بلد ولكن بقي لها طريق واحدة في اللعب "التهديف"، وهي لعبة شعبية بسيطة خاصة بالأولاد تعتمد على مهارة يد اللاعب في رمي الكرات الزجاجية الصغيرة لتضرب بعضها بعضا، وهي أشبه نوعاً ما في كيفية لعبها باللعبة البلياردو، الآن، ولكن بدون استخدام العصا ويستعاض عن طاولة بحفرة صغيرة على الأرض معدة لذلك الغرض. المصاقيل
يختار الأولاد الراغبون بالمشاركة في اللعبة باتفاق على موقع المكان في الحارة الذي يتسع للمشاركين والمتفرجين ومن ثم القيام بعمل حفرة صغيرة في الأرض يتم حفرها باليد لا تتجاوز قبضة اليد وضيقة الفوهة، وبعدها يتم تهيئة سطح الأرض وتنظيفه من الحصى والعوالق التي تعيق مرونة انزلاق المصقال، وبعدها يحدد عدد المشتركين الذي يتراوح ما بين اثنين إلى خمسة، وبعدها يبعد المشتركون عن الحفرة بحوالي مترين ويصطفون بالقرب من بعضهم بعضا، ويبدأ الأول بالتهديف ورمي المصقال بقوة قاصداً أن يقع في الحفرة إن وقع، فله حق أن يواصل اللعبة بحيث يضع أصبعه السبابة والإبهام من يده اليسرى في وسط الحفرة ويمسك بيده اليمنى المصقال ومن ثم يقوم بالتهديف بمصاقيل المشاركين معه واحداً تلو الآخر، إن نجح في ضربه فإنه يكسب وإن خسر فإنه يتوقف عن اللعب ليأتي زميله الآخر ويكمل اللعب، وجميع مجريات اللعبة تتم وهم جالسون.
الدنانة
بعد دخول السيارات ظهرت أنواع جديدة من #الألعاب التي قام البعض بتصنيعها بالاستفادة من بعض قطعها، ومن ذلك اللعب بالإطارات التالفة وذلك بدحرجتها بين الأزقة واللحاق بها، كما يستفيدون من الأسلاك الحديدية الدائرية الموجودة بها بعد إحراقها وصنع لعبة (دنانة) حيث يستعينون بعصا بطول المتر تقريباً ويضعون بطرفها أغطية علبة (جبن) أو (تونه) مثلاً وهي حديدية بعد أن يطووها ويلصقوها بها بالطرق، وبعد ذلك يدفعون هذه الدائرة ويدفعونها بالعصا فتصدر صوتاً ودندنة خلال لعبهم بها، وقد تطور الأمر إلى الاستعانة بـ(جنط) الدراجة الهوائية الحديدي الذي قام مقام الأسلاك الحديدية التي كانت تؤخذ من كفرات السيارة.
الآتاري
من ثم ظهر نوع من الألعاب التي تعمل بكهرباء البطاريات الجافة وبالريموت كونترول، وتبعها ألعاب (الأتاري) التي توصل بالتلفزيون.