يوم أمس سقط البارسا في الكلاسيكو بعد شوط ثاني سيء جداً قدمه، وتفوق نادي ريال مدريد بالطول وبالعرض، البارسا بعد سقوط يوم أمس ودع قيادة الدوري في ليلة اختفى فيها الأسطورة ليو ميسي ولم يتألق فيها كما اعتدنا عليه عادةً.
باستثناء المرتين التي أوقف فيها كل من كورتوا ومارسيلو الأسطورة ميسي، فإن تكتيك الريال الدفاعي منع ميسي من الحصو لعلى مساحة لأجل اللعب والاختراق وخلق خطورة! وهذا ينعكس على إحصائيات ميسي في البرنابيو.
ميسي بالكاد اتصل مع غريزمان يوم أمس ست مرات طوال المباراة، وأربع مرات مع فيدال وهم الذين كانوا شركاؤه في الهجوم حتى تم استبدالهم، أما سيميدو فقد اتصل ميسي معه 10 مرات ومع دي يونغ 8، وعلى الرغم من وجود ألبا إلا أن ميسي لم يتصل معه بالشكل الخطر والجيد الذي اعتدنا عليه وهو مرر الكرات 6 مرات فقط، ومع دخول بريثويت مرر ميسي له 3 تمريرات.
دفاع زيدان تمكن من إيقاف ميسي، كاسميرو كان نشيط وملاصق لميسي، ولا شك أن قائد البارسا كان سيقدم مباراة أفضل في حال كان له مساندة، وفي المباريات القادمة بكل تأكيد سنراه بشكل مختلف ينقذ به الفريق ويطير به لصدارة لا ليغا، كما أنه سيذهب بالفريق لربع نهائي الأبطال.