لِمَ كلما حاولتُ
رسمَ خريطةٍ للعشقِ
يَمحوها العذابْ ؟
ويُقالُ ما مِن عاشقٍ
في الحبِّ جرَّبَ محنتي إلا وتابْ
أنا كلما ازدادَ العذابُ بداخلي
أجدُ الضلوعَ سفينةً
تَستقبلُ الأحبابْ
أنا ليسَ لي في العشقِ حظٌ واعلمي
من قبلِ أن تتوهَّمي
والوهمُ يَفتحُ في الهوى الأبوابْ
يا رحلةَ العشقِ الأخيرةَ سافري
في أضلعي
فلعلَّني
بالعشقِ يومًا أبلغُ الأسبابْ
م