لله هذا القلب
إني اعتراني من هواكِ هواكِ
ومضى يبعثر خافقي فدعاكِ
وهمى يناجي بعض آهاتٍ خَبَتْ
ما بين أحداق المنى ليراكِ
يا من ملأتِ الكون عشقا ضَمَّنِي
بين الجوانح وَامْتَطَتْهُ رُؤاكِ
وأنرتِ من وهج الشفاه قريحة
فيها القوافي نُسَّكًا لبهاك
فتبتلتْ في عمق محراب الهوى
أصداء حرف أُثملتْ بشذاك
وتلا مع الناي الغرامُ قصيدة
نحتت على قلب سبته يداك
ومشى عليلا يقتفي عطرا بدا
فوق الثرى قد خلَّفتْه خطاك
لله هذا القلب كم حاولته
في الحب ،أقسم لا هوى إلاك
قد هام فيك ولم يذق طعم الكرى
مذ صوَّبَته بحسنها عيناك
م