أقرأتِ شوقَ رسائلي وعتابي ؟
أم ضيّعتْ رسُلُ الحَمامِ كتابي ؟
ليلي اعتياد المقلتينِ على الكرى
طفلُ الحروبِ مبللُ الأهداب
ياباب من غابوا أما من زائر
يلوي ولو سهواً ذراع البابِ ؟
حاولتُ تطعيمَ الدموعِ ببسمةٍ
ورجعتُ فلّاحاً برَيعِ يبابِ
فسألتُ مأذونَ القصيدةِ غاضباً :
من زوّج الخنساء للسيابِ ؟
جاسم محمد جاسم العجة