الرئيس_السادات فى خطوبة احدى بناته وكانت ليلة مباركة ومزاجه عال العال بص في المعازيم فلمح الشيخ النقشبندى وصحبته فى ناحية وبص الناحية الاخرى فلمح الموسيقار بليغ حمدى وصحبته..
وفجأة تخطر على بال السادات فكرة. يا ترى إيه اللى هايحصل لو #الشيخ_النقشبندى يغنى من ألحان #بليغ_حمدى ؟ نادى عليهم الاتنين وقال أنا نفسي اسمع حاجه للشيخ من ألحان بليغ، وكان واقف #وجدى_الحكيم الإذاعي الكبير والسادات قاله خلصلنا الموضوع ده يا وجدى .
بليغ طبعاً ولا يهمه لأنه ممكن يلحن للجن الازرق ويخليه يعمل دويتو مع عروسة البحر الأحمر عادى.
انما اللى كان مش عارف يقول ايه ولا يرد ازاى كان الشيخ النقشبندى وده لأن بليغ افندى راجل فلتان وضايع وسكير وسهير ليالي وسمعته سبقاه من ناحية، ومن ناحية تانيه هو شايف ان الإنشاد الدينى ما ينفعش بالشكل ده .
قال النقشبندى ، بقي انا على آخر الزمن أغنى لبليغ بتاع الهشك بشك يا وجدى.
لكن طبعا الأمر كان صدر ولا رجعة فيه.
وبالفعل راح الشيخ النفشبندى لاستديو الإذاعه بصحبة وجدى الحكيم وهو متأفف من هذه الورطه.
قال وجدى: نسمعه الأول يا مولانا بعدين نتفاهم .
قال الشيخ: يا راجل، ده الواد سكران طينه نتفاهم ايه بس؟
بليغ لما شاف الشيخ النقشبندى قاله يا أهلا يا مولانا، عندى ليك لحن هايعيش يجى 100
وتركهم وجدى الحكيم نصف ساعه ثم دخل عليهم الأستديو فإذا بالشيخ قالع العمه والجلبيه وقاعد ع الأرض وبيضرب كف على كف من فرط الإنبساط وبيقول.. بليغ هذا عفريت من الجن، والله عفريت من الجن .
ولم يخرج الاتنين من الاستديو إلا وهما مخلصين أشهر إنشاد دينى فى تاريخ الإذاعه كله على بعضه :
مولاى إني ببابك... قد بسطت يدي
من لي.. ألوذ به.. إلاك يا سندي
مولااااااي يا مولااااي .