.
على وتر منفرد
تمد ساقيها للريح
وتعيش جلاءً للشك
ولعفرتة الأكسجين
المملوء بكبريت رطب
نز منه الحليب في فم الأربع عشرة نعجة
وهي ترضع صبيتها
“ماءَ زمزمَ مغشوشا”
.
على هجرة موحدة
تفتح البلاد على
حربنا وحربها
تتمدد العنقاء .. وتدفن رأسها
بين أكوام النفط
فتخرج من الشحار
خادمة من العرق الأبيض .
.
على جدار أصفر
تسقط كل ملاهي الأطفال أمامي
فنحن أولاد العجزة
مذ أن بات الفكُّ المتحرك يلتقط وجهي وأنا أغمض
عيني عن مائه اللزج .
.
في خريف ما
أنتظر
أن يفكَّ الكُفر
عن هذي البلاد
قيدها المرقط
منقوول