الشخير : أسباب | علاج | مضاعفات
الشخير صوت مزعج ينتج عن تضيق جزئي في القسم الأعلى من الجهاز التنفسي وناتج عن اضطراب أو اهتزاز الأغشية الرخوة في المجاري التنفسية العلوية في سقف الحلق وقاعدة اللسان نتيجة مرور الهواء المستنشق في حيز ضيق ومن العوامل المساعدة لحدوث الشخير الزيادة في الوزن وكبر العمر وغالباً يكون أكثر عند الذكور. المضاعفات: يسبب الشخير مضاعفات اجتماعية بالنسبة للزوج أو الزوجة من اليقظة في الليل على صوت عال وقلة النوم وبالنتيجة انخفاض في الطاقة العامة للجسم وعدم القابلية على الفاعلية المعتادة خلال النهار، إضافة إلى ضعف الذاكرة والانتباه نتيجة لقلة الأكسجين وبذلك يكون الدماغ والقلب أول الأعضاء المتأثرة بالمضاعفات. العلاج: هناك خيارات للعلاج متعددة منها جراحة الليزر LAUP: وتتم في العيادات الخارجية دون الحاجة إلى التنويم حيث تعمل الأشعة على شد سقف الحلق وتوسيع مجرى الهواء، وطبقا لشدة الشخير يحتاج المريض لعدة جلسات وكل جلسة تستغرق نصف ساعة تقريبا، وبين كل جلسة وأخرى فترة أربعة إلى ستة أسابيع، وجراحة الليزر ينصح بها للحالات الشديدة والمتقدمة ولا يجرى هذا النوع من العمليات في الحالات التي يحدث للمريض فيها اختناق أثناء النوم. والعلاج بالتردد الإشعاعي طريقة جديدة، حيث يستخدم الطبيب أشعة ذات تردد منخفض لإزالة الأجزاء المرتخية من سقف الحلق ويسمح للطبيب بإجراء العملية الجراحية التقليدية ولكن بتقليل الألم بعد العملية بنسبة كبيرة جداً مما يقلل من مدة التنويم في المستشفى ويختصر فترة النقاهة. كذلك فإن هناك علاجا جديدا هو Coblation Radiofrequency، حيث يجرى تحت التخدير الموضعي لمدة خمس دقائق ثم تجرى عملية متطورة لمعالجة سقف الفم واللهاة لخمس دقائق أخرى وتجرى على كرسي الفحص يستطيع بعدها المريض أن يذهب إلى عمله أو بيته وبعد بضعة أسابيع تبدأ الأنسجة في موقع العملية بالانكماش والشد بما يقلل من حجم الأنسجة المسؤولة عن الشخير وتبدأ النتائج في الوضوح تدريجيا وأحيانا قد يحتاج قليل من المرضى إلى إعادة العملية بعد مدة حسب درجة حالة الشخير