***أنا تراب ،،،،،،،،،،،،نثرية
.
قال: أنا أنتمي للتراب وصورة من صوره
أحسّ به ولذلك أعشق رائحته ،،تلك الرائحة التي ينشرها المطر
لا أدري كيف ينتمون إلى الحياة ويمسّكون بها بقوّة
فمَن يموت يوما ما ،،لا ينتمي إلاّ إلى الموت ،،،،،،،،،،،!!
.
وتلك الطريق بين قيامتنا من الموت وعودتنا إلى التراب
هي فضاء عقولنا التي تفكّر ،،في كلّ شيء تراه
ثم تسجد بكلّ خشوعها لمن خلّق الحياة ….
.
يُقفلون الأبواب ،ولا يريدون رؤية الموت الذي يقف هناك في الطريق
وهو إذا وصدْتَ بابك يوصده وإذا نمت ينام معك
ونحن جئنا منه ،،،!
وكما هذه الأرض تمشي في الليل ،،ومرّة تمشي في الضوء والنهار
فنحن أيضا ،،في نهارنا ما نزال ،،،،ثم يُغرقُنا الظلام
ليس هناك ماهو مهمٌّ في الظلام ،،سوى نورٍ جديد يأتي من السماء
ويظلّ ويبقى لا يغيب مثلما الشمس تغيب ….!
عبدالحليم الطيطي