النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

مفاضلات جديدة لاختيار شريك العمر

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 798 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,462 المواضيع: 1,206
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1235
    آخر نشاط: 21/June/2015
    مقالات المدونة: 8

    مفاضلات جديدة لاختيار شريك العمر

    مفاضلات جديدة لاختيار شريك العمر

    لطالما ادعى علماء النفس ‏بان بحث الرجال عن الشباب ‏والجمال وتركيز النساء على ‏الثروة والقوة هي مفاضلات ‏عالمية في الزواج، وتعتمد ‏على اسس بايولوجية. الا ان ‏بحثا جديدا يقترح ان هذه ‏المفاضلات يمكن ان تكون ‏قابلة للتعديل، وبما ان ‏الرجال والنساء قد حققوا ‏المساواة اخيرا في ما يتعلق ‏بالقدرة على الكسب والحرية ‏الاقتصادية، فان مفاضلات ‏البحث عن الشريك قد بدأت ‏تميل الى الانخفاض.
    وبينما تزداد نسبة المساواة ‏بين الجنسين في اي مجتمع، ‏يقل تركيز الرجال على ‏الجمال والشباب خلال بحثهم ‏عن الشريك، فيما يقل اهتمام ‏النساء بثروة ومكانة الزوج.‏
    ان الفكرة وراء هذه النظرية ‏التطورية، بسيطة وهي ‏كالآتي: ينتج الرجل ما معدله ‏الف وخمسمائة نطفة في ‏الثانية، وفي المقابل تطلق ‏المرأة بيضة واحدة شهريا ‏وان كل طفلة تولد تكون ‏مزودة بنسبة خلايا بيوض ‏ثابتة على مدى حياتها، ‏بالاضافة الى ان الحمل يكلف ‏المرأة تسعة اشهر، بينما ‏تكون مساهمة الأب في ‏رعاية الطفل عبارة عن ‏دقائق معدودة.
    وكنتيجة لهذا، يقول ‏الباحثون في مجال التطور ‏ان النساء سيكن اكثر انتقاء ‏من الرجال في ما يتعلق ‏باختيارهن لشركائهن، ‏وسيكون ميلهن خلال بحثهن ‏عن الرجال إلى اصحاب ‏الثروات، لكي يكنّ قادرات ‏على تربية اطفالهن. ‏
    اما الرجال، فيمكن ان يكونوا ‏اقل انتقاء، اذ سيبدون ‏اهتماما أقل فيما يتعلق بقدرة ‏المرأة على الكسب وعلامات ‏الخصوبة لديها، كشبابها ‏وتناسق ملامح وجهها، أي ‏المميزات المتعلقة بالجمال ‏والصحة الجيدة.
    وبينما كانت مفضلات اختيار ‏الشريك هذه تعد منطقية في ‏بداية تطور البشر، الا إن ‏العالم قد تغير منذ أن سكن ‏الجنس البشري الكهف، ‏ويسعى الباحثون في جامعة ‏يورك البريطانية لمعرفة ‏قدرة العوامل المميزة ‏لمجتمع العصر الحديث ؛ ‏كمكانة المرأة، وتزايد قدرتها ‏على الكسب، على إحداث ‏التغيير.
    ففي دراسة نشرت في مجلة ‏العلوم النفسية، ركز ‏الباحثون على عينتين ‏كبيرتين من الناس الذين تم ‏اجراء المسح عليهم عن أهم ‏الصفات التي يتمنون ‏وجودها عند الشريك.
    وكان ‏أحد المسوحات قد أجري ‏نهاية العام 1980 وتضمن ‏أكثر من ثمانية آلاف شخص ‏من 37 ثقافة مختلفة. أما ‏المسح الاخر فكان اكثر ‏حداثة، وتضمن اكثر من ‏ثلاثة آلاف شخص من عشر ‏دول عبر الانترنت، مشيرا ‏الى بحث سابق وجد ان ‏النساء اللواتي يتوقعن ان ‏يعملن بدوام كامل، فانهن ‏يضعن اهمية قليلة على صفة ‏الرجل كمعيل، اذ يقول ‏الباحثون: "بينما يتغير موقع ‏الرجال والنساء في الادوار ‏الاجتماعية، فان الفروق بين ‏الجنسين في معايير اختيار ‏الشريك يجب ان تتغير، لأن ‏الناس ينظرون للشريك الذي ‏يناسب حياتهم المستقبلية ‏المتوقعة في ظل الظروف ‏الاجتماعية السائدة."
    ولكي ‏نكتشف ان كان هذا صحيحا، ‏فقد رتب الباحثون البلدان ‏وفق النسبة الى النظام ‏الجديد للمساواة بين ‏الجنسين المقدم من قبل ‏المنتدى الاقتصادي العالمي ‏في 2006، وضمن ‏مجتمعات محددة، فقد بحثوا ‏عن علاقات بين الفجوة بين ‏الجنسين وحجم الاختلاف في ‏مفاضلات اختيار الشريك عند ‏الذكور والاناث، وبالفعل فقد ‏وجد الباحثون انه كلما ‏ارتفعت نسبة المساواة في ‏القوة بين الجنسين، كلما ‏كانت السمات التي يبحث ‏عنها الرجال والنساء في ‏الشريك متشابهة. ففي ‏فنلندا، البلد الاكثر مساواة ‏للجنسين من بين عشرة دول ‏تم اجراء المسح عليها، كان ‏هناك فرق اصغر بكثير بين ‏تفضيلات الذكور والاناث؛ ‏مما هو في تركيا، التي ‏تحتوي اكبر فجوة مساواة ‏بين الجنسين.
    هذا يعني انه كلما ارتفعت ‏نسبة المساواة بين الجنسين، ‏كلما قلت الاهمية التي يعلقها ‏الرجال على ميزة الشباب ‏والجمال، وكذلك يقل تأكيد ‏النساء على الثروة والمكانة. ‏ وجاءت هذه النتائج نتيجة ‏لإجراء المسح على 37 ‏ثقافة مختلفة‎;‎‏ رغم انها ‏اظهرت فرقا واضحا في ‏مفاضلات اختيار الشريك بين ‏الجنسين، واظهرت ايضا ان ‏الاختلاف القائم على الجنس ‏قد قل في البلدان التي تتمتع ‏بنسبة مساواة عالية. ‏بالاضافة الى ذلك، وجدت ‏الدراسة ان الرجال والنساء ‏يتشاركون بعض الصفات ‏المرغوبة، فمعظم الناس ‏كانت اولى اهتمامهم الذكاء، ‏واللطف، وحس الفكاهة، قبل ‏ان يذكر الرجال الجمال او ان ‏تذكر النساء الثروة.
    وهناك اختلافات بايولوجية ‏اخرى قائمة على نوع ‏الجنس قد تراجعت في ‏المجتمعات ذات نسبة ‏المساواة العالية بين ‏الجنسين، كالفجوات ‏الموجودة بين الذكر والانثى ‏في اداء الرياضيات، ما يشير ‏الى تقليل دور الثقافة في هذه ‏الاختلافات
    وقد احتلت الولايات المتحدة ‏الاميركية المرتبة السابعة ‏عشرة على العالم في ‏المساواة بين الجنسين، أما ‏الدول الاربع الاولى في ‏المساواة بين الجنسين فكانت ‏جميعها في اسكندنافيا، وقد ‏احتل الشرق الاوسط ‏وافريقيا المراتب الاخيرة. ‏ورغم ذلك، يشير المؤلفون ‏انه حتى اكثر الدول مساواة ‏في العالم هي ايضا بعيدة عن ‏المساواة المثالية. واضاف ‏المؤلفون: "طالما تسود ‏حالة عدم المساواة بين ‏الجنسين حتى في البلدان ‏المتساوية في هذا المجال، ‏فلا يمكن توقع تلاشي التميز ‏الجنسي في مفاضلات اختيار ‏الشريك."‏


  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2010
    الدولة: عيون احبتي
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,051 المواضيع: 168
    التقييم: 1090
    مزاجي: ممتاز
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 3/August/2014
    عاشت الايادي سيد

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريان مشاهدة المشاركة
    عاشت الايادي سيد
    وايدك العايشة سيدتي ----- تحياتي

  4. #4
    من أهل الدار
    اجبروا الخواطر
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,991 المواضيع: 2,267
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 12942
    مقالات المدونة: 2
    كلما ارتفعت ‏نسبة المساواة بين الجنسين، ‏كلما قلت الاهمية التي يعلقها ‏الرجال على ميزة الشباب ‏والجمال، وكذلك يقل تأكيد ‏النساء على الثروة والمكانة. ‏

    طرح مميز وكلام سليم شكرا ودمت بحفظ الرحمن

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسرار مشاهدة المشاركة
    كلما ارتفعت ‏نسبة المساواة بين الجنسين، ‏كلما قلت الاهمية التي يعلقها ‏الرجال على ميزة الشباب ‏والجمال، وكذلك يقل تأكيد ‏النساء على الثروة والمكانة. ‏

    طرح مميز وكلام سليم شكرا ودمت بحفظ الرحمن
    نورتي الصفحة اخت اسرار ---- تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال