ظهر نائب وزير الصحة الإيراني البارحة في مؤتمر صحفي وهو يتصبب عرقاً لينفي الأنباء التي تتحدث عن وفاة 50 شخصاً بفيروس كورونا المستجد في بلاده. اليوم تم تأكيد إصابته بالفيروس.
في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في إيران أصيب نائب وزير الصحة الإيراني، إيراج حريرجي بالفيروس، كما أفاد مسؤول في الوزارة الثلاثاء (25 شباط/فبراير 2020).
وقال مستشار وزير الصحة الإعلامي علي رضا وهاب زاده في تغريدة إن "اختبار كورونا المستجد الذي أجري للسيد حريرجي، نائب وزير الصحة الذي كان في الصفوف الأمامية في مكافحة فيروس كورونا، جاء بنتيجة إيجابية" لجهة الإصابة.
ويذكر أن حريرجي كان يعاني من سعال متكرر بينما تصبب عرقاً خلال مؤتمر صحافي مشترك الاثنين مع المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي.
وخلال المؤتمر، نفى حريرجي صحة ما أعلنه أحد النواب عن وفاة 50 شخصاً بالفيروس في مدينة قم، قائلاً إنه مستعد "للاستقالة" في حال ثبتت صحة العدد.
وأكدت إيران ثلاث وفيات و34 إصابة جديدة الثلاثاء، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات بكورونا المستجد في البلاد إلى 15 بينما بلغ عدد الإصابات 95. ويعد عدد الوفيات في إيران بكورونا المستجد الأعلى خارج الصين حتى الآن.
وذكرت وزارة الصحة أن معظم الوفيات والإصابات خارج قم كانت بين أشخاص زاروا المدينة المقدّسة لدى الشيعة مؤخراً.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور إنه تم تأكيد 16 إصابة في قم وتسع في طهران بينما تأكدت إصابتان في كل من ألبرز وغيلان ومازندران.
ويبدو أن الفيروس ينتشر إلى أجزاء أخرى من إيران، إذ تم تسجيل إصابة جديدة في كل من محافظات فارس وخرسان الرضوية وجزيرة قشم. ورغم كونها بؤرة تفشي كورونا المستجد، لم تفرض السلطات بعد حجراً صحياً على قم.
المصدر:D.W