صغيري :
أحزن على حزنك يا فتى ،ولا أدري مايُحزنك ، لازلت صغيراً لِيأسر الحزن قلبك الصغير ،، وهل يافتاة يعرف الحزن عمراً أو جنساً ؟! يافتى النبيذ ، لا أجيد فهمك /م
خشيت أن يُصيبك الجزع والتذمر من حالك الميؤس منه ،، ستشيخ يافتى وأنت لازلت يافعاً أنتِ كنت أنت حلمي الذي أحلم بهِ منذ الصغر ... وأنتِ حلمك ،حلم آخر ، لا وجود لي فيهِ ، ولا وجود سوى له ، لماذا أحببت رجل لا يؤمن بالحب ، بما هو مُختلف عني ،وعنهم ،
لماذا تُحبي رجل الغموض ذاك ،، أنت قلتها بنفسك ،هو مُختلف أحببتهُ وأنتهى الأمر بخذلانهُ ...
وبعدها فضلت أن أعتزل وأن أكون خالية الشعور حتى منهُ هو .. لذا يا صغيري فـ كن لنفسك كل شيء ،فنحن بشر بين التذبذ والتغير الغير مُستقر .. ولا أبدية ولا كمال لنا .. فكن لنفسك أنت كل شيء .. وكن أنانياً إن احتاج الأمر ذلك .. #b