ظننتك ملاذاً آمناً وبعض الظن جُرم وليس إثم ... نظرت إليك بعمق لكني لم أجد ذلك الشخص الذي آمنت بهِ وصدقته ..
أصبحت نظاراتي إليك تشي بالألم والخذلان
لم يخذلني أحد بمقادر ماخذلتني وأوجعتني ..
لم أدري أن وجعي كان عليك سهلاً الا عندما نظرت في عيناك اللتان لا تُشبهانك أنذاك .. أحقاً يحدث التغير جذري بين ليلة وضحاها ..
أو أنك كـ باقي الرجال الذي أخبرتك ذات يوم أنا لا ثق بهم ولكن أثق بك حد الوجع وماذا عن اليوم الذي جعلتني أندم على صدقي معك وليس على حب ،، وإني أدين لنفسي بألف أعتذار ،ولا أدين لأحد بأي أعتذار ،،تبقى نفسي شامخة عزيزة غير مُبالية ،
ولها رب سيجبرها من فوق سبع سماء ..
بلقيس ..