.
ويقال إن الضوء كان خافتا
وأن مراكبَ
ربما جاءت من الشمس أو من كوكب بعيد
هبطت علي سطح البيت
وحملت العيال
إلى حيث لا يدري أحد
بعضهم كان في رأسه موسيقى
وبعضهم تصفر في قلبه الريح
وأنا كنت محظوظا
بأصابع قصيرة رأيت هذا وانتظرت
قدمي في فسقية الوقت
أعصر اللاشيء
أدق باليدين على ماكينة الطحين
أستعجل الدقيق
مثلما تفعل النساء عادة
في القرى أو في الضواحي
كأنهم في بلاد الصمغ
كأنني قديم
كدمية في “الليلة الكبيرة”
كتمثال ذابت أطرافه في متحف الشمع
فمن يصب لهم قهوة إذا جاءوا
وماذا يشرب الغرباء .
منقوول