بالصور.. كيف يواجه العراقيون فيروس كورونا؟
بغداد/ الغد برس:
تزداد مخاوف العراقيين من احتمال "انتشار كبير" لفيروس كورونا الجديد يصعب السيطرة عليه بعد انتقاله إليهم من إيران، فبدأوا بإجراءات احترازية ووقائية رغم عدم توفر الإمكانيات بأسعار معقولة. فكيف يواجه العراقيون الفيروس المميت وسريع الانتشار؟.
تزايُد الخطر، رَفع الوعي لدى العراقيين الذين بدأوا بارتداء الكمامات للوقاية من الفيروس الذي ينتقل من شخص لآخر عبر الجهاز التنفسي، وفقا لما نقله موقع "الحرة".
ومع ترحيل الطالب الإيراني الذي كان أول إصابة مؤكدة بالفيروس إلى بلده، لا يزال هناك 13 شخصا يخضعون للحجر الطبي حاليا، جميعهم من طلبة المدرسة الدينية التي كان يدرس فيها المصاب الإيراني في النجف.
وبالرغم من بدء انتشار فيروس كورونا المميت والذي ينتقل بسهولة بين البشر نظم العراقيون، امس الثلاثاء تظاهراتهم المعتادة منذ نحو أربعة أشهر للتأكيد على مطالبهم بضرورة رحيل الطبقة السياسية بأكملها وإقامة إصلاحات جذرية.
واندلعت التظاهرات من جديد في عدد من المحافظات حتى مدينة النجف التي ظهرت فيها أول حالة إصابة بالفيروس وعطلت فيها الحكومة المدارس ومنعت دخول الأجانب إليها عبر المطار الدولي.
ومع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس، أقبل العراقيون على شراء الكمامات والتي تزايدت أسعارها في الآونة الأخيرة ما دعا وزارة الصحة إلى التهديد بملاحقة الذين يحاولون استغلال الهلع لكسب المال.
ولجأ البعض إلى طرق أخرى للوقاية من الإصابة بالفيروس بدلا من شراء الكمامات التي ارتفع سعرها من 2000 دينار إلى أكثر من سبعة آلاف دينار، فارتدى أحدهم في النجف حفاضة أطفال كأنها كمامة.
وفيما اغلقت البوابات المؤدية إلى داخل مرقد الأمام علي بن أبي طالب لفترة لتعقيمه، وكذلك المدارس في مدينة النجف، خفت الأرجل في المزارات والمراقد الشيعية مع التخوف من انتشار الفيروس، إلا من عائلات قليلة.
وأعلنت وزارة الصحة امس الثلاثاء، تشخيص إصابة أربعة مواطنين من عائلة واحدة عائدة من إيران بفيروس كورونا الجديد في محافظة كركوك، مما يزيد المخاوف من انتشار الفيروس في العراق.
واتخذت السلطات قرارات بتعطيل الدوام في بعض المدارس والجامعات تحسبا لانتشار المرض بين الطلاب خاصة في النجف.