حوار وحيد بعد منتصف الليل ....
أود ..
لو إن لدي أربعة أيدي لأستطيع أحتضان نفسي والتربيت على كتفي وحمل نفسي على نفسي ..ولكن لسوء الحظ ولدت بأثنتان فقط ..
نعم أنه تشوه ولادي لايرى ولا يأخذ حيزآ من الملاحظه
اصحوا اليوم للمرة الألف بعد المئة انظر الى سقف غرفتي الكئيب الأبيض واسأله متى تسقط ..كالعادة لا يجيب ..
نهضت الى المرأة لم أنظر في عيني الغارقة بالسواد ياللأسف الوضع يتأزم تكاد الهالات السوداء تأكل وجهي ..، اشعر بأن عيناي تتوسلني أن أنام ليلا واصحوا صباحا بدل النوم صباحا والصحو طوال اليوم ولكن عقلي وقلبي وكل اعضائي الحيوية لا تستجيب لرجاء عيناي ..
يوم كاذب كالأيام التي سبقتة لا يختلف به شي سوى الرقم
كل الأشياء مزورة ..أسمي عائلتي تاريخي ..أني تبذير للطين
تكاد الأفكار ان تختنق في جمجمتي
اود ان أكسرها يوما لتخرج تلك الفراشات التي تدور داخل رأسي
واطلقها في هذا الكوكب لتحدث أزمه حزن في زوايا محطات السعادة أضحك بحماقة أأخذ القلم وادوربه على الورقه تكاد الحروف ان تتقيأ من الدوران تدور الحروف ويدور معها رأسي داء الشقيقة يفقأ عيناي ويحفر صدغي بمفك قديم ..
اسلم أمري لفنجان القهوه الخامس .،
لكني ما زلت أدور حول نفسي ،،كناموسة هوجاء سقطت في كأس نبيذ............الخ