يَجْتاحُني صَوتُ الأنا فَأُريه .
قَلباً يُخاصمُ موكباً للتِّيه .
قَدْ عُدتُ إنساناً فضائيَ الرُّؤَى
يَغتالُ أخْيلةَ قذىً تَسْقيه .
ومَشاعرِي اضْحت معاقِلَ لهفةٍ
تروي الوئامَ بغَيمةٍ تُحييه .
ماضرَّ اوْهامِي أُفول ضجيجِها
فالرَّبُّ يُجلي حائلاً يُقصيه .
أ تظنُّ اطلالي معالمَ خَيبةٍ
تُعْطي الحنينَ مساحةً تُبدِيه .
ناشدْتُ عقلَك هل يشيخُ بأضْلُعي
وهجاً تعانِقُهُ المُنى تُؤْويه .
يالَلضياء شَمَمْتُ عِطْرَ خبائِه
استَلُّ أسئلةً أُحَدِّقُ فيه .
مالِنُّور الا خاطِرٌ يبتاعني
ارتادُ درسَ ندائه وأعِيه.
فليُسقِط التاريخُ نَذْرَ حماقَتي
فالبُؤْسُ في ارْجائه يُغْنيه .
قُلْ للمنابرِ تستَفِيقُ لأوْبَتِي
فالفَجْرُ يَعْشَقُ مَنْ أوَى يُدْنِيه .
ندى سليمان شيخ اري