يكـاد القلب من شوق يـذوبُ
فليت قـصـائدي عـني تـنوبُ
ـ ..............................
أحـبـائـي بـذكـركـمُ أغـنـّي
فقلبي مثل عـصـفور طروبُ
ـ ..............................
تردّد شدو قلبي في الروابي
وغنّته الفيـافـي والسـّهـوبُ
ـ ..............................
لقد أصبحت بـعـدكمُ هشيـما
كـأوراق تـطـاير أو تــلـوبُ
ـ .............................
وأسـأل عنكمُ فـي كـلّ درب
ويشهد لوعتي هـذا الغروبُ
ـ .............................
وأرقـب عـودة الأحباب صبحا
فـهـل تأتي بأحبابي الدروبُ
ـ ..............................
طـوتكمْ عنيَ الأبـعاد سـهواً
فويلي منك يا زمني الكذوبُ
ـ ..............................
يـعـضّ الخافق المشتاق ناب
وعمره لـم يكن يـوما حدوبُ
ـ ..............................
لـه فـي القلب صولات تتالى
فـهـل كـرّ الزمان بنا حروبُ
ـ ..............................
أعلّل خـافـقي الملتاع صبراً
فـمـن عنكم أحـبـائـي ينوبُ
ـ ..............................
فـآه مـن زمـان لا يـوافـي
وكـم هـذا الزمان بنا لعوبُ
ـ ..............................
أرى الساعات تأكـلنا بصمت
فـم مـدمـى وتملؤه النيوبُ
ـ ..............................
فـآه مــرّة أخـرى وواهــاً
فـكـم أنـّت من الدنيا قلوبُ
عبدالله دناور.