لَهَا وَجهٌ حَوَى الأوصافَ حُسناً ..
كبَــدْرٍ في العِشـــَاءِ اذا أهَــلَّا ..
كَ ميسٍ في الجمَالِ اذا تَهَادَتْ ..
عيونٌ ساحراتُ الرمشِ عسلا ..
يَموتُ بهَا القريبُ بلا حراكٍ ..
وَ تَفْتِكُ بالبَعيــدِ إذا أطَــلَّا ..
لَهَا صوتٌ اذا هَمَسَــتْ يُغَنِّـي ..
كَ شَدْوِ الطيرِ بالألحانِ غَزْلا ..
أصَابَتْ في مَفَاتِنِهـــا قَصيدي ..
وَ ألقتْ مِن رموشِ العَينِ نَصلا ..
فَصغتُ الشِعرَ وَ الأمالُ تَــرنو ..
إلى مَنْ أشْتَكي لو رُمتُ وَصلاِ
فَرِفْقاً بالفُـــؤادِ فَلَستُ قيساً ..
وَ مَهْلاً يا شغافَ القَلبِ مَهْــلا .
م