استاذنا الفاضل..
الحياة الشخصية هادئة ونعمة من الله بسبب تضحيات الأم لتحافظ على استقرار أبناءها في ظل ظروف الحرب إلى ديعيشها العالم كله..
اما ماتفضلت به من حاجه الحضن الدافئ للبنت أو الأرملة أو المطلقه
فكلامك صحيح جدا
لذى أباح الله تعدد الزوجات وفق قانون يحميها هي وذريتها
اما من يسلب حقها الرجل المحتال السيء( يعني السالفه محصورة بين قوسين للرجال الكاذبين) يواعدون بالسر وبعدين يخلون بيهن بسبب عدم التزامهم وموت الضمير
هذه الشخصية التي هدمت المجتمع
اما الرجل السوي..
ينظر للنساء بأحترام.. ويحتوي بنته واخته وزوجته وأمه وحتى محارمه
تحت جناح رعايته ومحبته
دائما الرجل خيمة للمرأة
ستر لها.. حصن يحميها
ما اعتقد ان المطالبه بكل النساء من باب طبيعة الرجل تقتضي ذلك
هذه النقطه اعترض وبشدة
لأن لو نظرنا للمرأة كعنصر ترفيه حسب ما دتسير وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ونحن نعرف الغرض هو خراب البيوت وتهديم الشخصية و حصر المرأة في زاوية المتعة...
معناها تحرم المرأة من حرية ان تسير في شارع و تمسك أطفالها بيدها نحو السوق أو الزيارة أو النزهة خوفا من افتراسها من قبل فطرة الرجل التعددية
أين الغيرة والشهامة والرجولة الحقيقية إذن؟
أين سمات الشخصية الفذة؟
كيف وصل بنا الحال ان نناقش معاني الرجولة؟
المرأة يا استاذنا هي تلك من ربت وكبرت وتعبت لكي تكون رجل اليوم
بعيدا عن الحالات المشبوهه التي لم تجد من يرعاها فأضطرت لأن ترعى نفسها بأعز ما تملك... ومن كان المشتري؟
أنه الرجل هو نفسه من يسقط المجتمع أو يرفعه..
وهذا اكبر دليل انها ليست محصورة في زاوية امتاع الرجل وحسب
انها من تهز المهد بيمينها..وتهز العالم بيسارها... انه الأخت الابن الزوجة والأم... وان كانت عاقر يكفي انها ابنة رجل أو أخت رجل أو حبيبة رجل.... المسأله معتمده عليك أيها الرجل... اتقوا الله في المرأة