تعلم مخابرات دول العالم المتقدم بما فيهم الولايات المتحدة الأمريكية الأدوار القذرة التى يقوم بها الموساد الإسرائيلى بالتعاون مع الصهيونية العالمية المتمثلة في المخابرات البريطانية وعائلتى روكفلر وروتشيلد واللذين يمثلان المعقل الرئيسى للماسونية العالمية.
ويقف العالم حاليا على أظافره بعد اكتشاف المخابرات الأمريكية لما يحدث في الخفاء من أجل إشعال حرب عالمية ثالثة في العالم بين القطبين الأمريكى والصينى عبر فيروس كورونا حيث قام الموساد الإسرائيلى كما أفادت تقارير بذلك بتورط عميل مزدوج للسى أى إيه صينى الأصل ودكتور صينى أيضا يترأس قسم الميكرو بيولوجيا بجامعة هارفارد الأمريكية يدعى تشارلز ليبير والذى تم القبض عليه مؤخرا بعد تورطه بتطوير فيروس كورونا لصالح الموساد وروتشيلد وإيصال الفيروس إلى الصين بعد أن تم تطعيمه بمكون من فيروس الإيدز وبعد ذلك تم الإعلان عن وفاة الخبير العالمى في الإيدز فرانك فلامير من أجل إخفاء الحقيقة.
وكان مسئولون هنود وخبراء قد اكتشفوا تورط الموساد الإسرائيلى في هذه العملية وتم نشر تقارير بذلك في بعض وسائل الإعلام سرعان ما تم حذفها بعد أن مورست ضغوط شديدة على الهند من قبل إسرائيل والصهيونية العالمية.
وأصبح واضحًا تمامًا للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أبعاد المؤامرة والسعى لتوريطه وأمريكا في حرب ضروس مع الصين.. فسارع ترامب بالاتصال بالرئيس الصينى بعد أن تكشفت خيوط كثيرة وحصول المخابرات الصينية على مواد من الفيروس تم دفنها بمقر القنصلية الأمريكية بالمدينة الصينية التى خرج منها الفيروس بفعل العميل المزدوج وبالتالى يتم إبلاغ الصين بأن الولايات المتحدة هى من قامت بهذا العمل الذى من شأنه أن يجر العالم إلى ما لا يحمد عقباه حال تصديق الصين لهذه الرواية ودوت أن تقدم أمريكا دليل براءتها بالكشف عن المؤامرة والمتورطين فيها.
لذلك لا يستبعد أن تشهد الأيام القادمة عدة سيناريوهات ساخنة واحتقان شديد في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكل من بريطانيا وإسرائيل وقد يصل الأمر إلى سعى أمريكا لتقديم نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية ومعه بعض الشخصيات النافذة في المخابرات البريطانية.
وما يحدث ليس بغريب عن الأدوار القذرة التى يقوم بها الموساد الإسرائيلى لتورط الولايات المتحدة في أمور خطيرة خاصة عندما تضغط عليها في بعض الجوانب التى تتعلق بحل القضية الفلسطينية حيث أثبتت التحقيقات الخاصة بأحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ تورط الموساد الإسرائيلى بعد أن تم القبض على بعض الإسرائيليين فور وقوع تفجير البرجين لكن سرعان ما تم إطلاق سراحهم والسفر على طائرة خاصة إلى إسرائيل بعد اتصالات سرية بين شخصيات نافذة والبيت الأبيض والرئيس بوش!! كما سبق للموساد أن فجرت الجامعة الأمريكية بلبنان ومقتل أكثر من ٤٠٠ جندى أمريكى في الثمانينيات حتى تعكر العلاقات الأمريكية اللبنانية وتدخل بها في نفق مظلم..وأمور أخرى عديدة ناهيك عن تجسس الموساد أيضا على بعض المؤسسات الحساسة في أمريكا حيث تم القبض أكثر من مرة على جواسيس إسرائيليين.
وربما تكشف الأيام القادمة أن مشاركة الموساد الإسرائيلى بشكل مباشر في عملية فيروس كورونا ربما يكون ردًا على الدور الذى يقوم به الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في استضافة الاجتماع الثلاثى الذى يضم مصر والسودان وإثيوبيا لحل مشكلة سد النهضة حيث اقترب الجميع من الحل الذى يرضى الدول الثلاث بموعد ملء السد.. وبالتالى يريد الديمقراطيون أن يفشل ترامب في هذه الصفقة حتى لا يفوز بدورة ثانية وأيضا بعد أن فشل الديمقراطيون في توريط ترامب باستغلال سلطاته من أجل محاكمته وعزله!
والله من وراء القصد
المقال لكاتب سعيد عبد السلام