معلومات عن جراد البحر الإستاكوزا
جراد البحر أو الإستاكوزا من أكثر القشريات إنتشارا في هذه الأيام، فهي تعتبر غذاء الأغنياء، وهي توجد بكثرة في يومنا هذا في وطننا العربي، لذلك نحن بحاجة إلى التعرف أكثر عن ماهيتها، وعن أستخداماتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي موقع موسوعة سنتناول جراد البحر بشىء من التفصيل، لنعرف أفضل طرق الإستفادة منها وإستغلالها، ولتتعرف على أشكالها وطبيعتها، والمشاكل التي واجهت الصيادين معها في البداية.
معلومات عن جراد البحر
- هو نوع من أنواع القشريات المتواجدة في المياه العذبة والأنهار، ولديه قدرة كبيرة على التأقلم في الظروف المختلفة، فيمكنه الخروج لسطح الماء، ويمكنه البقاء في الضوء أو الظلام، ويحفر الأرض سريعًا، ويلد كثيرًا.
- يسمى بعدة أسماء أخرى، مثل إستاكوزا المياه العذبة، الكركند بالإنجليزية، أم الربيان، أو الشارخة.
- من الممكن أن يصل طول جراد البحر إلى 12 سم، وفي المياه العذبة يصل عمره إلى 18 شهر، أما إذا كان للتجارب فيتلقى رعاية خاصة في المعامل وممكن أن يصل عمره إلى 4 سنوات.
- نجد أن الجراد الأحمر هو أكثر الأنواع إنتشارًا، ونجده بكثره في الأنهار العذبة، مثل نهر النيل بمصر، كما يوجد منه عدة أنواع وألوان آخرى مثل جراد البحر البني الغامق ويكون في الأغلب من القشريات الصغيرة، ويمكن أن يكون جراد البحر سوداء اللون إذا كان مكان إقامته لا يصل إليه النور.ويوجد منه أيضًا الرخامي.
- رغم أن المياه العذبة هي مكان إقامته إلا أنه لا يعيش في مياه النهر المفتوحة، بل دائماُ ما نجده في الجحور، والشقوق الضيقة، ويعتبر جراد البحر من عائلة cambaridae.
- كل أنواعه تتشابه في الشكل الخارجي، هيكله صلب ويشبه الدرع ولكن به مرونة، ولدى الذكور مخالب قوية للتزاوج، أما الإناث فلديهم مستقبلات منوية، ويكون هيكله في الذكور مثلث الشكل، أما في الإناث فيكون مسطح، وأعداده كبيرة للغاية لأن أنثى الجراد تضع العديد من البيض في المرة الواحدة، يمكن أن تتراوح بين 200 إلى 600 بيضة في المرة الواحدة.
- لمناعته القوية وقدرته على التكيف مع الظروف المختلفة نجده يقاوم أنواع البكتيريا المختلفة التي من الممكن أن تصيب باقى أنواع القشريات، وينتشر في عدة دول منها مصر، أمريكا، إسترالي، فرنسا، الصين وغيره من الدول التي بها مياه عذبة، ويتغذى جراد البحر على الأسماك الصغيرة، والأسماك الميتة والطافية على سطح الماء لقدرته على البقاء في الهواء، كما يتغذى على نباتات البحر، ونباتات الشواطىء.
أهمية جراد البحر
- طعام شهي، فهو مصدر قوي للبروتين حيث يؤكل لحمه وهو ما يعادل 25% من وزنه.
- يستخدم لمرضى السكري، وفي النظم الغذائية قليلة السعرات، حيث يعتبر غني بالفيتامينات وقليل السعرات فلا يسبب السمنة.
- هناك عدة وصفات مختلفة يمكن أن يطبخ بها، فيمكن أن ينال إعجاب الأذواق المختلفة، فيطبخ، مسلوق أو محمر، أو مطبوخ وغيره.
- أثبتت الدراسات الحديثة أن جراد البحر مقاوم للعديد من الأمراض، ويمكن الإستفادة منه في إنتاج العقاقير الطبية.
- البعض يستخدم جراد البحر في الزينة، ولكن لابد من أن يكون الحوض الموضوع فيه كبير وواسع، وبه جحر أ اى مكان لا يصل إليه النور حتى يسكن فيه ليلا.
مشاكل جراد البحر
انتشر جراد البحر بسرعة كبيرة في الفترات الأخيرة في نهر النيل، وذلك لدفء مياهها، وعدم وجود كائنات مفترسة بها، فأنتشرت بشكل كبير في كل مكان وفي الترع، مما أدى إلى حدوث نقص كبير في الأسماك، وإحداث أضرار وخيمة في النباتات النيلية، مما أزعج الصيادين، فلم تنال إعجاب المصريون ولم يقوم أحد بشرائها، وأحدثت ضرر بالغ في الشباك، فبحثوا عن طرق للتخلص منها، كما أثبتت حينها الدراسات الطبية أن الإستاكوزا يمكن أن تنقل الديدان للإنسان وتسبب في ضرر كبير له يمكن أن يصل إلى مرض التهاب السحايا.
ولم ظهرت دراسات أخرى تدافع عنه، وعن قدرتنا على الإستفادة منه بشكل كبير، فهذه الكائنات لم تكن معروفة لوقت طويل، وحان وقت دراستها بدقة والبحث عنها بدل من القضاء عليها، كما أن لها فائدة كبيرة في الحفاظ على التوازن البيئي وتحقيق الإستقرار الغذائي والإقتصادي، مثل باقي القشريات (الجمبري، الروبيان..).