تصنيعنا الحربي - للشاعر معاذ الجنيد

لنا الله من قومٍ.. كِرامٍ أعزّةٍ
لتصنيعهم كُفرُ الطواغيت يركعُ

نُباغِتُ فرعونَ (الرياض) بغارةٍ
ويهتزُّ في (الأهرام) (خوفو) و(خفرَعُ)

ويا حسرةَ الأعداء.. ساقوا نفوسهم
إلى حرب شعبٍ كلُّ ما فيه مُوجِعُ

سلاحهُمُ الفتّاك ليس بِهيِّنٍ
ليعمَى لدينا.. لكنِ الله يطبَعُ!

(دِفاعاتُ) أمريكا الحديثةُ نعجةٌ
على نفسها من قصفنا ليس تدفعُ

لو استعرضوا سوءاتهم في مطارهم
فـ(منظومةُ ابن العاص) للردعِ أنفعُ

فتصنيعُنا الحربيُّ تلميذُ (حيدرٍ)
إذا ما تبدّت سوءةٌ يترفّعُ!

تولّيتُمُ الشيطانَ ترجونَ نصرَهُ
وخاصمتمُ الرحمن.. والله أوسعُ

فذُوقوا الصواريخَ التي جَفَّ رِيقُنا
بتحذيركم منها مِراراً لكي تعُوا

ألم تسخروا مِنّا ومنها؟ بوصفها:
(طراطيع وِرعانٍ)!.. إذاً فتطرطعوا

دفاعُكُمُ الجويُّ يحتاجُ (قُبّةً
دفاعيةً) تحميه مما يُجَرَّعُ!!

وصاروخ (باتريوت) لو _محض صُدفةٍ_
أفاقَ.. ففي أحيائكُم يتسكّعُ!

هو الله.. والوعدُ الإلهيُّ وعدُنا
نُرِيكُم بأنّ المُلكَ يؤتَى ويُنزَعُ!
* * *
علينا سلامُ الله شعباً وقائداً
لحكمتهِ عُظمى المُلِمّات تخضعُ

سلامٌ على سِبطٍ إلى السِبطِ ينتمي
سلامٌ على بدرٍ من (البدرِ) يطلعُ

هنيئاً لمن ثاروا وساروا بنهجهِ
وطوبى لقومٍ فيه حُبّاً تشيّعوا

عليهِ سلامُ الله إذْ ينتشي بِنا
علينا سلامُ الله إذْ فيه نخشعُ

عليهِ سلامُ الله والعصرُ عصرهُ
علينا سلامُ الله والنصرُ يسطعُ

علينا سلامُ الله يا كلّ (صرخةٍ)
غداً حول (بيت الله) و(القدس) تُرفَعُ