أعبث بي كما يعبث بي الغياب ،،
أحتضر بين الحضور والغياب ،، أخبرني مافائدة حضور الجميع ،وأنت كل الحضور وفي غيابك لا حضور ولا وجود ،،
مافائدة الحضور إن كان سيد الحضور غائب ،، مافائدة أن أكون هنا وأنت لا تكون ،،، ماذا تعني ضحكتي إن لم تكن أنت منك ولك ،، مافائدة الجمال إن لم ينعكس من عيناك إلي ،،
تضيع تفاصيل يومي إن لم تكن تفاصيلك أول الحضور ،،
أضعتني بين غيابك وحضورك ، أضعتني أم أني أضعت نفسي وأنا أحاول جاهدةً أنحتك داخلي ،، لأقبلك صباح مساء ، لتبقى بقربي وأنت لست بقربي ، هنيئاً لكَ لست معي ولم تخرج مني فهنيئاً لك َ ،،
بلقيس.،