كم نُجيد تلك اللعبة التي رافقتنا منذ زمن طويل ضحك بضجيج عالي وأرواحنا تبكي تنزف دماً ،، كم علينا أن نضحك و نبكي في اللحظة ذات دون نزول الأمطار الحمضية خاصتنا أمامهم،، رغم المُكابرة المزعومة و تلك القوة التي نظهرها لكن أعماقنا هشة تعبت من الإستمرارية في مسيرات الوجع ،،، ومن رحم المعاناة تتفجر أحرف خرساء تُحاول جاهدةً الكتابة عن المكنون بطريقة مُنمقة بعيداً عن البذخ في البوح ،أو إثارة عاطفة الأحرف أو الغير ،، وفي حضرت الكبرياء يموت الوجع داخلنا بصمت مميت لتموت أرواحنا ولا نبوح عن المكنون المزروع ،، ويبقى المكنون هو الوجع الأجمل ،، وفي سبيلهُ أبقى قابعة في زاوية غرفتي أنثر أحرفي لتُبعثرني وتُلملمني حتى يُخدر الجسدي باللامبالاة وإيماني بِخالقي وحدهُ ..
بلقيس ..