الغنام.. ورقة فيتوريا في الكلاسيكو
الرياض - الرياضية
على رغم أنه مدافع بين زخم من الأسماء الهجومية، إلا أن سلطان الغنام ظهير فريق النصر الأول لكرة القدم، يعد الورقة الأكثر إلهاماً للبرتغالي روي فيتوريا مدرب الأصفر خلال المواجهات الماضية، وربما الورقة الأكثر أهمية في كلاسيكو النصر والأهلي الخميس ضمن المرحلة الـ20 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
من الصعب أن يغير فيتوريا خطة لعب 4-2-3-1، لذلك سيواصل الاعتماد على هذا الرسم، بتواجد مختار وبيتروس في الارتكاز، أمامهما جوليانو، وفي الأمام كل من حمد الله، أحمد موسى، ويحيى الشهري على اليمين بدلاً من أمرابط.
وفي حال الرهان على هذه التشكيلة، فإن البرتغالي سيعطي سلطان الغنام مهام هجومية أكبر، بدخول الشهري إلى العمق على مقربة من جوليانو، وفتح الملعب عرضياً بواسطة الظهير الأيمن، ليعود جوليانو خطوات للوسط، حتى يسمح لبيتروس بالتغطية خلف زميله أثناء التحولات.
وتعد تلك التغييرا حلاً في حال غياب النصف الآخر للمغربي عبد الرزاق حمد الله هداف النصر، وهو مواطنه نور الدين أمرابط الذي يعتبر صانع اللعب الأهم لفريقه، وربما الأفضل في الدوري حتى الآن، وفق لغة الأرقام والإحصاءات.
صنع أمرابط هذا الموسم في بطولة الدوري 7 أهداف، رقم لا يتفوق عليه سوى يوسف الجبلي لاعب الفيصلي، وإدريس فتوحي لاعب الحزم، بفارق هدف واحد فقط، لكنه يتفوق على جميع لاعبي البطولة في صناعة الفرص، حيث أنه صنع 69 فرصة لزملائه.
طريقة لعب فيتوريا التي تعتمد على الأسلوب المباشر، في فتح الملعب عرضياً ولعب العرضيات داخل منطقة الجزاء، لم تكن تكتمل من دون الجناح المغربي، الذي يتفوق على جميع لاعبي الدوري في عدد العرضيات الصحيحة، برقم وصل إلى 237 ليصبح أهم لاعبي البرتغالي بالثلث الأخير، عندما يتعلق الأمر بالصناعة، لذلك فإن النصر سيفتقد الكثير عندما يواجه الأهلي، الخميس، من دونه.
بعد ذلك تأتي أوراق سوق الانتقالات الشتوية الجديدة، إذ يأتي خالد الغنام، بتواجده في الهجوم على مقربة من حمد الله وموسى، بتواجد النيجيري يميناً مكان أمرابط، وتمركز لاعب القادسية السابق على اليسار، مكانه المفضل، حتى يقطع إلى الداخل من أجل التسديد والتسجيل، على أن يتكفل الثنائي بيتروس وجوليانو بصناعة الفرص للمهاجمين من العمق.
في حين يتبقى عبد العزيز الدوسري كخيار ثالث، لكونه مميزاً في عملية الصناعة، ليقوم بدور صانع اللعب الطرفي، مع الحفاظ على نفس تركيبة الوسط والهجوم دون تغيير، على أمل تعويض السلاح الهجومي الأهم، نور الدين أمرابط.