.
بحيرة الملح
….
سطر واحد
—
يقدح زناد فكره
ويطلقه رصاصة فى جوف الليل
الليل المختبىء كلص
وسط جوقة تعزف لبجعات سوداء
تملأ البحيرة بعتمتها ..
وترقص ..
..
هامش
———–
يقدح الزيت بمقلاته
ويسقط كسحلية منتحرة
بعد أن كتب وصيته فى الملح النائم فوق المنضدة
يقدح عقله
والزيت
والزناد..
ويسقط أجوبة تتندر بها الأوراق
الأوراق الغارقة بالتراب
التراب اللاجىء لأرفف
لا تعنيها الكتابة الوضيعة
أو المقدسة ..
..
سطر غارق فى بقعة زيتية بالبحيرة
————————-
ترحل ” أوديت ” بالباص
لنهار يسكنه السحرة والأوغاد
بعدما سبحت فى ملح أمها ليلا
ورقصت فوق بقعة زيتية راودتها
لم تحلم بسهام ” سيكفريد “
ككل ليلة
لكنها لم تغمض اليوم وهم يقطعون أشجار الزيتون
من جسدها
والأجنحة ….
منقوول