يا نائمَ الليلِ رُوحي فيكَ ساهرةٌ
فقل متى يلتقي باللهِ طَيفانا
لوِ الرؤى تَطرُقُ اليقظانَ ما دَمعَتْ
عيني ولا بِتُّ أرعى النجمَ حيرانا
طال الغيابُ ولا وعدٌ تجودُ بهِ
راضٍ أنا لو بوعدِ الوصلِ بُهتانا
ليت المسافاتِ تُطوَى في جوانحِنا
طيَّ الصحائفِ حتى نلتقي الآنا
م