النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

عوذات وأحراز القرآن الكريم المُجربة وفيه اسمُ الله تعالى الأعظم

الزوار من محركات البحث: 52 المشاهدات : 579 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 770 المواضيع: 645
    صوتيات: 42 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 784
    آخر نشاط: 3/October/2024

    عوذات وأحراز القرآن الكريم المُجربة وفيه اسمُ الله تعالى الأعظم

    عوذات وأحراز القرآن الكريم المُجربة
    وفيه اسمُ الله تعالى الأعظم

    *
    -1- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ)‏ :
    وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) بِالْحَقِّ وَأَكْرَمَ أَهْلَ بَيْتِهِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) ، مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ تَطْلُبُونَهُ مِنْ حِرْزٍ مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ أَوْ سَرَقٍ أَوْ إِفْلَاتِ دَابَّةٍ مِنْ صَاحِبِهَا أَوْ ضَالَّةٍ أَوْ آبِقٍ إِلَّا وَهُوَ فِي الْقُرْآنِ ، فَمَنْ أَرَادَ ذَلِكَ فَلْيَسْأَلْنِي عَنْهُ .
    فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَخْبِرْنِي عَمَّا يُؤَمِّنُ مِنَ الْحَرَقِ وَالْغَرَقِ ؟
    فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : اقْرَأْ هَذِهِ الْآيَاتِ : ﴿اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ . وَ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ . فَمَنْ قَرَأَهَا فَقَدْ أَمِنَ الْحَرَقَ وَالْغَرَقَ .
    فَقَرَأَهَا رَجُلٌ وَاضْطَرَمَتِ النَّارُ فِي بُيُوتِ جِيرَانِهِ وَبَيْتُهُ وَسَطَهَا ، فَلَمْ يُصِبْهُ شَيْ‏ءٌ .
    ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ دَابَّتِيَ اسْتَصْعَبَتْ عَلَيَّ وَأَنَا مِنْهَا عَلَى وَجَلٍ ؟
    فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : اقْرَأْ فِي أُذُنِهَا الْيُمْنَى : ﴿وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ .
    فَقَرَأَهَا فَذَلَّتْ لَهُ دَابَّتُهُ .
    وَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ أَرْضِي أَرْضٌ مَسْبَعَةٌ ، وَإِنَّ السِّبَاعَ تَغْشَى مَنْزِلِي وَلَا تَجُوزُ حَتَّى تَأْخُذَ فَرِيسَتَهَا .
    فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : اقْرَأْ : ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
    * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .
    فَقَرَأَهُمَا الرَّجُلُ فَاجْتَنَبَتْهُ السِّبَاعُ .
    ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ آخَرُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ فِي بَطْنِي مَاءً أَصْفَرَ ، فَهَلْ مِنْ شِفَاءٍ ؟
    فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَعَمْ ! بِلَا دِرْهَمٍ وَلَا دِينَارٍ ، وَلَكِنِ اكْتُبْ عَلَى بَطْنِكَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَتَغْسِلُهَا وَتَشْرَبُهَا وَتَجْعَلُهَا ذَخِيرَةً فِي بَطْنِكَ ، فَتَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
    فَفَعَلَ الرَّجُلُ فَبَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ .
    ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ آخَرُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَخْبِرْنِي عَنِ الضَّالَّةِ ؟
    فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : اقْرَأْ يس فِي رَكْعَتَيْنِ وَقُلْ : ﴿يَا هَادِيَ الضَّالَّةِ ، رُدَّ عَلَيَّ ضَالَّتِي .
    فَفَعَلَ فَرَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ ضَالَّتَهُ .
    ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ آخَرُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْآبِقِ ؟
    فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : اقْرَأْ ﴿أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ .
    فَقَالَهَا الرَّجُلُ فَرَجَعَ إِلَيْهِ الْآبِقُ .
    ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ آخَرُ فَقَالَ :
    يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَخْبِرْنِي عَنِ السَّرَقِ ؟ فَإِنَّهُ لَا يَزَالُ قَدْ يُسْرَقُ لِيَ الشَّيْ‏ءُ بَعْدَ الشَّيْ‏ءِ لَيْلًا .
    فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لَهُ : اقْرَأْ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ : ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا
    * وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا .
    ثُمَّ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ) :
    مَنْ بَاتَ بِأَرْضٍ قَفْرٍ فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ . حَرَسَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَتَبَاعَدَتْ عَنْهُ الشَّيَاطِينُ .
    فَمَضَى الرَّجُلُ فَإِذَا هُوَ بِقَرْيَةٍ خَرَابٍ فَبَاتَ فِيهَا وَلَمْ يَقْرَأْ هَذِهِ الْآيَةَ ، فَتَغَشَّاهُ الشَّيْطَانُ وَإِذَا هُوَ آخِذٌ بِخَطْمِهِ . فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ أَنْظِرْهُ وَاسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ . فَقَرَأَ الْآيَةَ فَقَالَ الشَّيْطَانُ لِصَاحِبِهِ : أَرْغَمَ اللَّهُ أَنْفَكَ ! احْرُسْهُ الْآنَ حَتَّى يُصْبِحَ . فَلَمَّا أَصْبَحَ رَجَعَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ) فَأَخْبَرَهُ وَقَالَ لَهُ :
    رَأَيْتُ فِي كَلَامِكَ الشِّفَاءَ وَالصِّدْقَ .
    وَمَضَى بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَإِذَا هُوَ بِأَثَرِ شَعْرِ الشَّيْطَانِ مُجْتَمِعاً فِي الْأَرْضِ .
    المصدر : (الكافي : ج2، ص624 - ص626.)
    -2- وَعَنْهُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ) قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ذَاتَ لَيْلَةٍ يُصَلِّي ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْأَرْضِ فَلَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ ، فَتَنَاوَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) بِنَعْلِهِ فَقَتَلَهَا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : (لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ ! مَا تَدَعُ مُصَلِّياً وَلَا غَيْرَهُ أَوْ نَبِيّاً وَغَيْرَهُ) . ثُمَّ دَعَا بِمِلْحٍ وَمَاءٍ فَجَعَلَهُ فِي إِنَاءٍ ثُمَّ جَعَلَ يَصُبُّهُ عَلَى إِصْبَعِهِ حَيْثُ لَدَغَتْهُ ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ عَلَيْهَا وَيَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ .
    المصدر : (البحار : ج89, ص342،360.)
    -3- وَعَنْهُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ) قَالَ : إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ عَيْنَيْهِ فَلْيَقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَلْيُضْمِرْ فِي نَفْسِهِ أَنَّهَا تَبْرَأُ ، فَإِنَّهُ يُعَافَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
    المصدر : (عيون الحكم والمواعظ : ص138.)

    *
    -4- عَنْ الْإِمَامِ الْمُجْتَبَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَنَا ضَامِنٌ لِمَنْ قَرَأَ الْعِشْرِينَ آيَةً أَنْ يَعْصِمَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ سُلْطَانٍ ظَالِمٍ وَمِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ وَمِنْ كُلِّ لِصٍّ عَادٍ وَمِنْ كُلِّ سَبُعٍ ضَارٍ وَهِيَ :
    آيَةُ الْكُرْسِيِّ .
    وَثَلَاثُ آيَاتٍ مِنَ الْأَعْرَافِ‏ : ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
    * ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ .
    وَعَشْرٌ مِنْ أَوَّلِ الصَّافَّاتِ : ﴿وَالصَّافَّاتِ صَفًّا
    * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ .
    وَثَلَاثٌ مِنَ الرَّحْمَنِ‏ : ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ
    * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ .
    وَثَلَاثٌ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ : ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
    * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
    المصدر : (البحار : ج89, ص271.)

    *
    -5- عَنْ الْإِمَامِ السَّجَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي عَقِيبِ كُلِّ صَلَاةٍ سَنَةً أَنْ يُعَلِّمَنِي اسْمَهُ الْأَعْظَمَ فَوَ اللَّهِ إِنِّي لَجَالِسٌ قَدْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ إِذْ مَلَكَتْنِي عَيْنَايَ ، فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ بَيْنَ يَدَيْ فَقَالَ : ﴿قَدِ اسْتُجِيبَ لَكَ فَقُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ . ثُمَّ قَالَ : أَفَهِمْتَ أَمْ أُعِيدُ عَلَيْكَ ؟ قُلْتُ أَعِدْ عَلَيَّ . فَفَعَلَ .
    ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : فَمَا دَعَوْتُ بِشَيْ‏ءٍ قَطُّ إِلَّا رَأَيْتُهُ ، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ لِي عِنْدَهُ ذُخْراً .
    المصدر : (البحار : ج90, ص226.)

    *
    -6- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ يَخَافُهُ فَقَرَأَ عِنْدَمَا يُقَابِلُهُ ﴿كهيعص ، وَيَضُمُّ يَدَهُ الْيُمْنَى كُلَّمَا قَرَأَ حَرْفاً ضَمَّ إِصْبَعاً . ثُمَّ يَقْرَأُ ﴿حم عسق ، وَيَضُمُّ أَصَابِعَ يَدِهِ الْيُسْرَى كَذَلِكَ . ثُمَّ يَقْرَأُ : ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً ، وَيَفْتَحُهُمَا فِي وَجْهِهِ كُفِيَ شَرَّهُ .
    -7- وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا دَخَلْتَ مُدْخَلًا تَخَافُهُ فَاقْرَأْ هَذِهِ الْآيَةَ : ﴿رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً . فَإِذَا عَايَنْتَ الَّذِي تَخَافُهُ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِ‏ .
    المصدر : (البحار : ج89, ص267،284.)
    -8- وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا لَقِيتَ السَّبُعَ فَاقْرَأْ فِي وَجْهِهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَقُلْ لَهُ : ﴿عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِعَزِيمَةِ اللَّهِ وَعَزِيمَةِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَعَزِيمَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَعَزِيمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَالْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) مِنْ بَعْدِهِ ، إِلَّا تَنَحَّيْتَ عَنْ طَرِيقِنَا وَلَمْ تُؤْذِنَا . فَإِنَّهُ يَنْصَرِفُ عَنْكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
    قَالَ الرَاوي : فَخَرَجْتُ فَإِذَا السَّبُعُ قَدِ اعْتَرَضَ فَعَزَمْتُ عَلَيْهِ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ قَدْ طَأْطَأَ بِرَأْسِهِ وَأَدْخَلَ ذَنَبَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ وَانْصَرَفَ .
    المصدر : (الكافي : ج2, ص572.)
    -9- وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) إِذَا كَسِلَ أَوْ أَصَابَتْهُ عَيْنٌ أَوْ صُدَاعٌ بَسَطَ يَدَيْهِ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهَا وَجْهَهُ فَيَذْهَبُ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُ .
    المصدر : (طبّ الأئمّة : ص39.)
    -10- وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ : إِنَّ امْرَأَةً تُفْزِعُنِي فِي الْمَنَامِ بِاللَّيْلِ .
    فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : كَبِّرِ اللَّهَ أَرْبَعاً وَثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً ، وَسَبِّحِ اللَّهَ ثَلَاثاً وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً ، وَاحْمَدِ اللَّهَ ثَلَاثاً وَثَلَاثِينَ ، وَقُلْ : ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، عَشْرَ مَرَّاتٍ .
    المصدر : (الكافي : ج2, ص537.)

    *
    -11- جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَغِثْنِي ؟
    فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : وَمَا ذَاكَ ؟
    قَالَ : امْرَأَتِي قَدْ أَشْرَفَتْ عَلَى الْمَوْتِ مِنْ شِدَّةِ الطَّلْقِ !
    فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : اذْهَبْ وَاقْرَأْ عَلَيْهَا : ﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا
    * فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا . ثُمَّ ارْفَعْ صَوْتَكَ بِهَذِهِ الْآيَةِ : ﴿وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ . اخْرُجْ بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِنَّهَا تَبْرَأُ مِنْ سَاعَتِهَا بِعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى .
    المصدر : (المستدرك : ج15, ص207.)

    *
    -12- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ :
    أَنَّ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :
    أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ ، مَا خَصَصْتَنِي بِأَفْضَلِ مَا خَصَّكَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ، مِمَّا خَصَّهُ بِهِ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ، مِمَّا بَعَثَ بِهِ إِلَيْهِ الرَّحْمَنُ .
    قَالَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) : يَا بَرَاءُ ، إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ فَاقْرَأْ مِنْ أَوَّلِ الْحَدِيدِ عَشْرَ آيَاتٍ :
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ : ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    * لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ * يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ * وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ * وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ .
    وَآخِرَ الْحَشْرِ : ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
    * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
    ثُمَّ قُلْ : ﴿يَا مَنْ هُوَ هَكَذَا وَلَيْسَ شَيْ‏ءٌ هَكَذَا غَيْرُهُ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَكَذَا . فَوَ اللَّهِ يَا بَرَاءُ لَوْ دَعَوْتَ عَلَيَّ لَخُسِفَ بِي !.
    المصدر : (البحار : ج89, ص309.)



تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال