يعتبر الكالسيوم من أهم العناصر التي يحتاجها جسم الأطفال من أجل بنائها ونموها نمواً قوياً ومتيناً، فهو العنصر الأساسي الذي يساعد في بناء العظام والأسنان، وهو مهمٌ جداً من أجل تنظيم دقات القلب، ويساعد في امتصاص الحديد والعناصر المهمة في الجسم، لذلك لا بد للأم الحامل أن تتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم، من أجل امداد جنينها بالكمية اللازمة التي تكفي لسد احتياجاته.
الأسباب
- نقص الدريقات.
- وجود مقاومة لنشاط هرمون الغدة الدرقية.
- نقص المغنيسيوم.
- الكساح.
- استخدام الأدوية التي تساعد على در البول.
- وجود الفسفور بشكلٍ مفرط في الدم.
- الإصابة بالإسهال الشديد.
الأعراض
تعتمد أعراض المرض على القيم المطلقة للمستويات التي يتركز بها الكالسيوم في الدم، كما تعتمد على المعدل في تطور نقص الكلس في الدم، ويتعلق الحد الأدنى لوجود وظهور علامات وأعراض المرض بعوامل ومتغيرات أخرى، مثل: نسبة أحماض الدم، وتركيز البوتاسيوم والفسفور في الدم.
- شعور بالتنميل في أصابع اليدين والقدمين، وفي منطقة حول الفم.
- تقلص العضلات بشكل لا إرادي، وهو عبارة عن عملية انكماش خفيف في منطقة اليدين والقدمين وفي عضلات الوجه، أو يكون على شكل متطور أكثر، والذي يؤدي إلى تشنج في العضلات، وتداخل في القصبات والشعب الهوائية.
- اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، مثل: حدوث نوبات، تغيرات في القدرة العقلية والذهنية.
- اضطرابات في القلب والدورة الدموية، وقد تشتمل بطء في دقات القلب، وعدم الانتظام في الضربات، وانخفاض في ضغط الدم، وقصور فيه.
- تشتمل رعاشاً وهيجاناً عند حديثي الولادة.
التشخيص
وتشتمل التحليلات الأولية على فحص نسبة المعادن المختلفة مثل؛ الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم والبروتين، وفحص أداء الكلى، واحمضاض الدم، وذلك من خلال عمل فحص لعينة دم، ولا بد من فحص تركيز الكالسيوم والفسفور والكريتانين في البول، كما أن فحص كمية الهرمون التي تفرزها الغدة الدرقية ونسبة فيتامين د قد تفيد في نتيجة التحليل، كما يجب عمل تخطيط كهربائي للقلب وعمل صورة للصدر، ويتطلب الأمر في بعض الحالات استكمال التحليل عن طريق الفحص الجزيئي.- .
العلاج
في البداية يجب تشخيص المسبب الرئيس لمرض نقص الكالسيوم في الدم عند الأطفال، ولا بد من التعرف عليه والعمل على علاج نقص المغنيسيوم، بحيث يتم العمل على علاج نقص الكالسيوم بالدم بشكلٍ سريع، وذلك من خلال إعطاء المريض محلول الملح والكالسيوم والجلوكانات عن طريق الوريد، ويجب مراقبة المريض أثناء تزويده بهذا المحلول، وذلك من أجل إيقاف تزويده بالمحلول في حالة انخفض معدل نبضات القلب إلى أقل من ستين نبضة بالدقيقة، وعندما تتحسن حالة المريض، من الممكن اللجوء لتزويده بالكالسيوم عن طريق الفم، ويعتبر إعطاء مشتقات فيتامين د واحدة من أهم العلاجات التي يمكن تقديمها.