عِندي مِنَ الصَّبرِ ما يكفي لأيامي عِندي مِنَ الشّوقِ ما يكفي لإيلامي وَقِصّةٌ نَبَتَتْ في الصَّدرِ تَكتُبُني حَقَيقةً إنّما في شَكلِ أوهامِ وخافِقٌ مَرْيَمِيُّ النَّبضِ يَبدؤني لَحنًا ويأبى مَعَ الأيّامِ إتمامي مُذْ أذَّنَ الحُبُّ في رُوحي أتيتُ لَهُ مِن كُلِّ فَجٍّ وَشِعري زِيُّ إحرامي وَصَلتُ مُستَغفِرًا, والأمسُ يَتبَعُني وَزُمْرَةٌ مِن لظى هَمّي وَأسقامي أَطوفُ حَولَ بيانِ الحُسنِ .. مِنسأتي شَوقٌ وأمنِيَةٌ فَي عينِ أحلامي في مُقلةِ الغَيبِ عشقٌ ليسَ تَعرِفُهُ مَهما دَنَتْ مِن حُدودِ الحُبِّ أقوامي قُولي لِثَغرِكِ إنْ ما اسْطَعْتُ ألثُمُهُ: ما قَدَّرَ اللهُ ذَنبًا فوقَ آثامي وَرَدِّدي: هُوَ يهواني وأعشَقُهُ لَكِنَّ أحلامَنا في كَفِّ ظُلّامِ