لسنا بِـحاجة الآن سوى الجنون والضحك من الأعماق ...
لا يهم إن كنا على خطأ أو صواب ...
لم يعد يُحدث الأمر فارقاً ... ،،
نريد التوقف عن التفكير المُتعب ،، وعن شرود الأذهان بالأحاديث الغير مُنتهية ...
عن المُبالغة ... الحنين .. اللهفة .. الشوق ..
وربما التوقف عن الإختناق على وسائدنا للنهوض من جديد لـ يوم جديد مُختلف ،
وكـ كل صباح نُمارس الرقص والغناء حتى التعب، إحدى العادات الجديدة ..
ولــم نعد ننتظر شيئاً من أحد ..
سوى البحث المُستمر عن الضحك والجنون بسبب يُذكر أو لا يُذكر
ونسعى دائماً لـ رسم الإبتسامة على وجوه المُتعبين من تلك التجاعيد التي وجههم البريئة الجميلة ...
والعمق في التنفس برئة سليمة خالية من الشوائب العالقة على جدرانها
بلقيسيات ..