أنّ تصبح شخصًا جيد في هذا العالم هو الحُمق بعينه.
أنّ تصبح شخصًا جيد في هذا العالم هو الحُمق بعينه.
هؤلاء الحمقى دائمًا يكونون مُبدعين عندما يتعلق الأمر بجرح مشاعرك.
تبا للزمن الذى نحن فيه، اصبح الناس ينتظرون إنتهاء الاذان لتشغيل الموسيقى
من الصعب حقا أن تعيش بعقل أكبر بكثير من عمرك ، وخصوصا مع هؤلاء الأغبياء.
لو يوجد لي ٢٢٠ لتراً من البنزين لقمت بأحراقهم
يقول أحدهم : ﺣﺎﻭﻟﺖ إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻭ ﺗﻌﺎﺭﻑ ﻣﻊ أﻧﺎﺱ ﺧﺎﺭﺝ ﺍلاأنترنت، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍلأﺳﻠﻮﺏ ﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ المتبعة ﺑﻌﺎﻟﻢ الأنترنت،
ﻟﺬﺍ ﻧﺰﻟﺖ إﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺑإﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ لأﺧﺒﺮﻫﻢ ﻣﺎﺫﺍ أﻛﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻭ ﺑﻤﺎﺫﺍ أﺷﻌﺮ ﺑﻬﺬه ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ أﻧﻮﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻭ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻣﻦ،
و ﺑﺪﺃﺕ بإﻋﻄﺎﺋﻬﻢ ﺻﻮﺭ من ﺣﺪﻳﻘﺔ منزلي، و ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻭ أنا أﻗﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﻭ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻭ أﻧﺎ أﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ في أحد المطاعم،ﻭ ﺼﻮﺭا ﺗﻮﺛﻖ ﻧﺸﺎﻃﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ،
وقفت ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ لأﺳﻤﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻭ أبدي إﻋﺠﺎﺑﻲ ﺑﻪ،
إﻛﺘﺸﻔﺖ أﻥ ﻫﺬه ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
ﻭ ﺑﻬﺬﺍ الأﺳﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ لها مفعولها، فحتى ﺍلآﻥ أﺻﺒﺢ ﻋﻨﺪﻱ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎﺹ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻧﻨﻲ:
" ﺭﺟﻼﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ، ﻭﻃﺒﻴﺐ ﻧﻔسي .
أيُّ نوعٍ من الجنونِ هذا الذي يوقظني في منتصفِ الليل للتحديق في سقفٍ أسود بكاملِ الوعي .
رساله الئ فايروس كورونا coronavirusسمعتُ بك ايها الكائن الصغير بحيث من الصعوبة رؤيتك الا بمجهر الكتروني الذي يكبر الاشياء ملايين المرات واحقر حتى من تسميتك ب كائن، اذا انك حلقه وصل بين الكائنات الحية وغير الحية،سمعت انك في الجوار وعند البلد الجار، حسناً،اذا كنت ولابد تفكر بزيارتنا،
اذا فرفعاً للعناء وتخفيفاً لك عناء المجيئ، دعني أنبأك:
نحن شعباً نقتات الموت كل يوم، اكلتنا الحروب كما تأكل النار الهشيم، لن نستعد لك بأي معدات فمستشفياتنا اعجز من ان تعالج ابسط امراضنا، ليس لدينا مدن فارغه لنحجر بها المرضئ، مدننا ثائره، تبحث عن وطن، أرأيت؟ ليس لدينا وطن اصلا، فماذا تزور؟
لن يكون لديك ايّ ذكريات معنا ولا احصائيات فما خفيّ كان اعظم لاتعرف احصائياتنا غير 1700 لم يذكر التاريخ من الضحايا سوئ ارقام، ولن نطمر الجثث فمنا ما دفنو احياء،عذرا سيدي كورونا لا أظنُ أنّك ترغب في زياره قوم! هم في الاصلِ اموات.
يَبدو إنها أنطفأت !
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اِلآنَسِة زهّراء ِ
لنعيد ايقادها ...
رد مع اقتباس