أخشَى عَلى قَلبي اليَتيمِ سَيُسْرَقُ ..
و يَهيمُ فيكَ و بالهَوى يَتَعَلّقُ ..
أمُعذّبي مَالي ، وَ مالكَ وَ النَوى ؟ ..
ذَرني بَعيدَاً عَن سَماكَ أحلّقُ ..
أغلَقتُ بَابَـاً للغَرامِ أذلّني ..
لكنَ جُرحيْ في الحشَا مُتعَمِّقُ ..
ضَمّدتهُ عُمْرَاً ، وَ عُوفيَ وَ اكتَوَى ..
وَبقيتُ مِن نارِ الهَوَى أتحَرّقُ ..
في دَاخلي تيهٌ ، وَ أنتَ تَسيرُ بي ..
أخشَى عَليَّ إذا نَطقتُ سَأعشَقُ ..
و أنا خَريفٌ وَ الريَاحُ عَصفنَ بي ..
صَعبٌ عَلى غُصني اليَبوسِ يُورّقُ ..
أمِّمْ تَوَاريخي ، تَعَالَ ، فَربّما ..
قلبي يَعودُ إلى الهُيامِ و يخفقُ ..
فَمَشَاعِري حَيرَى وَ قَلبُكَ بَابُها ..
وَ إذا جَفوتَ فَـأيّ بابٍ أطــرقُ ؟ ..
جعفرالخطاط