ألحب موت صغير. .....
ل أبن عربي
ألحب موت صغير. .....
ل أبن عربي
ما زلنا نرشد التائهين ولا نعرف كيفية الخروج من المتاهه
الافعال والمواقف هي من تثبت بأن الكلام لا يعني شيئ
حتى الأمور التي نحبها ...
سنتركها يوما ما من شدة التعب
الخيبة هي ..
أن أدبر وجهي عن العالم كله من أجلك ،،..ولا أجدك
لايمكنني أن أصف أليك مرارتي ويأسي ..لكنك تستطيع أن تتخيل ما شعرت به
أن لا تكون في نظر أنسان منحته كل حياتك أكثر من ذبابه تهشها يد كسلى بضجر ...
_ستيفن زفايغ
لفرط ما الانسان وحيدآ ...
أذا مشى حافيا تسمع النجوم صوت خطاه وكأنه يبكي ...
كل البدايات جميلة ...
رائعه الى حد لا يصدق
وكأنها لقطة سينمائية صنعها القدر خصيصآ لنا ..
أما ما يليها فلقطات عابرة كان لابد منها لأكمال الحبكة الدرامية ...
ومن ثم النهايات ...
نهاية سعيدة :لا نجدها سوى في الروايات والقصص وأن حدثت في الحقيقة فنسبة حدوثها تكاد تكون معدومه ولسنا بأولئك المحظوظين كفاية لتكون تلك هي نهاية قصتنا...
ونهاية حزينة :قد تجعلنا نندم ونبكي على اطلال تلك البداية الرائعة ونتمنى لو أن القدر لم يمنحنا تلك الفرصة ..
ونهايات:كان لنا يد فيها ..يد بيضاء مددناها كثيرآ لدرجة انهم ظنوا أننا نشحت محبتهم ..
تجتاحني الأن عاصفة ...
تأخذ في طريقها كل شيء سوى تلك الغربة .ألا يفترض بالعاصفة أن تلتهم كل شيء ؟؟
يالها من عاصفة متحيزة ،..تتركني بلا ذاكرة ..بلا عنوان ..بلا مشاعر ..تتركني بغربة فقط .وجه خاوي أختفت جميع ملامحة ..لكنني أعلم بأنك الوحيد الذي يستطيع أن يميزني من بين جميع سكان الكون ...ولم تعرفني آيضا يالها من خيبة عظيمة