.
البكارة والأمينوسي الخصيب
إلى وديع أزمانو
…
ثمانية وعشرون
علي أول الدرج
ربما أنضجك الشعر
ونادمتك القصيدة بنبيذك الفاخر
ربما تنفجر الغيمة خارج الحانة
أو يسقط شهاب
أو يطرق الباب غريب
ربما وقبل أن تحتسي آخر جرعة بروية من دارت رأسه
أو تعبه علي عجل متذكرا فتاة واعدتها ونسيت
كما ستنسي مفاتيحك والهاتف
ليس الزهايمر الذي ندعيه
ولا رجفة الشعر بادعاء التلبس والحلول
ليست الليلة مناسبة لل ” ثامن والعشرون ”
لا باقة
لا أصدقاء
لا شمعدانات
وكأسك البلوري يملأ الرأس بالتصفيق
والرقص والغناء
حسناؤك التي تدور
وأنت تلوح بيديك للجماهير
قبل أن تغط في نبيذك المثير .
منقوول