«بريكست» يغير شروط قيادة العرب بريطانيا
القيادة في أوروبا سوف تتغير للبريطانيين
لندن: «الشرق الأوسط»
بعد الخروج رسمياً من الاتحاد الأوروبي في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، سوف تختلف شروط قيادة السيارات في أوروبا للبريطانيين والعرب المقيمين في بريطانيا. وعلى الرغم من ملاحظة انخفاض رحلات السيارات البريطانية إلى أوروبا، وتقديم العبارات ونفق المانش تخفيضات جذرية لنقل السيارات وأصحابها، فإن الفترة الانتقالية الممتدة حتى نهاية العام الحالي تعني أنه لا حاجة قانونية لاستخراج رخص قيادة دولية بعد حتى تتضح معالم الاتفاق التجاري المشترك بين بريطانيا وأوروبا.
وسوف يتعين استخراج رخص القيادة الدولية في حالة عدم توصل الطرفين إلى اتفاق بنهاية العام الحالي، وتلك يمكن استخراجها من مكاتب البريد بتكلفة لا تتعدى 5.5 جنيه إسترليني (نحو 7 دولارات). وهناك دول مثل إيطاليا والبرتغال يتعين فيها استخراج رخص دولية للقيادة من الآن، وقبل التوصل إلى اتفاق تجاري مع أوروبا.
وهناك أيضاً نوعان من الرخص الدولية: أحدهما يتبع معاهدة جنيف لعام 1949، وهي رخص تصلح لإسبانيا وقبرص ومالطا وآيرلندا؛ والآخر يتبع معاهدة جنيف لعام 1968، وتصلح لبقية الدول الأوروبية. واستخراج الرخصة الدولية يعتمد على الدولة التي يعتزم المسافر القيادة فيها.
وإلى جانب الرخصة، يحتاج السائق إلى البطاقة الخضراء للتأمين، وتوفرها شركات التأمين التي يتبعها السائق.
وهناك شروط أخرى، بعضها مطبق الآن بالفعل، مثل وثيقة ملكية السيارة، وأخرى تثبت أن السائق له الحق في السفر بالسيارة خارج الحدود. كما يجب على السيارات أن تحمل ملصق «GB» للدلالة على أن دولة المنشأ للسيارة هي بريطانيا. وعلى البريطانيين المقيمين في أوروبا أن يستبدلوا برخص القيادة لديهم رخصاً أوروبية، حيث ينتهي مفعول الرخص البريطانية بعد «بريكست»، أي الخروج من الاتحاد الأوروبي.