نحن الغارقون .. المُكبليين
لماذا نحن نكون ضحايا الغرق ؟!
... وأي غرق هذا الذي لا يُلاحظ وجودهُ أحد .. أحترت رغم المكنون الذي في الأحشاء ...
أحاول مراراً وتكراراً إجهاضهُ في دون جدوى مني ... أعجز عن ذلك فالجنين في أحشائنا كبر وتجاوزنا مرحلة الإجهاض ، قد تجهض أرواحنا ولا يجهض هو ،و بما يحملهُ ذلك الجسد ..
نعجز عن ذلك .. إلى متى إذاً ... ونحن نتظاهر باللا مبالاة ، وتلك النبرة المليئة بالبرود المُصطنع وداخلنا براكيين ثائرة
فـ أنت كل ثورانــي، وخمودي ...
بلقيس..