1- عَنْ الْإِمَامِ الْمَهْدِي (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) قَالَ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ عَلَى مَنْ أَكَلَ مِنْ مَالِنَا دِرْهَماً حَرَاماً .
(البحار : ج53، ص184، عن إكمال الدين.)
2- وَعَنْهُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) قَالَ :
وَأَمَّا الْمُتَلَبِّسُونَ بِأَمْوَالِنَا ، فَمَنِ اسْتَحَلَّ شَيْئاً مِنْهَا فَأَكَلَهُ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ النِّيرَانَ .
وَأَمَّا الْخُمُسُ ، فَقَدْ أُبِيحَ لِشِيعَتِنَا وَجُعِلُوا مِنْهُ فِي حِلٍّ إِلَى وَقْتِ ظُهُورِ أَمْرِنَا لِتَطِيبَ وِلَادَتُهُمْ وَلَا تَخْبُثَ .
(البحار : ج53، ص181، عن الاحتجاج.)
3- وَعَنْهُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) قَالَ :
وَأَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ مِنْ أَمْرِ مَنْ يَسْتَحِلُّ مَا فِي يَدِهِ مِنْ أَمْوَالِنَا أَوْ يَتَصَرَّفُ فِيهِ مِنْ غَيْرِ أَمْرِنَا ،
فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ مَلْعُونٌ وَنَحْنُ خُصَمَاؤُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
الْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللَّهُ مَلْعُونٌ عَلَى لِسَانِي وَلِسَانِ كُلِّ نَبِيٍّ مُجَابٍ .
فَمَنْ ظَلَمَنَا كَانَ فِي جُمْلَةِ الظَّالِمِينَ لَنَا وَكَانَتْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَ : ﴿أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ .
(البحار : ج53، ص181، عن الاحتجاج.)
*
فالخمس فرضٌ معطلٌ في عصر الغيبة ، حاله كحال الحدود (حد السارق ، حد اللواط ، حد الرجم وجلد الزاني وغيرها من الحدود المعطلة إلى ظهور الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف) .