دقو طبول الحرب يا ساداتي
أهناك شرَّ مثل هذا آتي
فلما الجيوش والكرامة اهدرت
ولما الحصون وجميعكم بسباتِ
ولما الخيول والرجال تخنثو
ولما السهام وجلكم خيباتِ
اين ابن ايوب هل عقمت نساؤهم
ام اين خالد اما تأتيه آهاتي
اين الذي اذاقو الشعب غلظتهم
اين الجواسيس ابطال الحكاياتِ
ماذا دهاكم يا حكام امتنا
هل هان مسراكم كما هانت كليماتي
يا امة الله ثورو ضد قادتكم
خانو الامانة فهم بالاصل مأساتي
اما فلسطين ففي قلبي مواطنها
فهو الغيور على ديني على ذاتي
طفل وشيخ والنساء شواهد
يجلون عنا الحزن فهم بالدرب مشكاةِ
الله جندهم لخدمة مسجد
في اجتماع الرسل في الخلواتِ
ومضى على العهر اعوام معتقة
فيا لهيب الثأر تجدده الخياناتِ
سبعون عاما والمشاعل تشتكي
جور اللهيب يخضب الجبهات
يا امة ظلمت بجور رأيسها
لا تنحني للظلم إن النور آتِ
م