ويرونَ طيبتكَ النَّقِيَّةَ حجةً
كي يجرحوكَ وليتهُم لم يفعلوا
الطَّيِّبونَ إذا أسيءَ إليهمُ
يتصبَّرونَ فإن تأذَّوا يرحلُوا
فإذا ظفرتَ بطيِّبٍ فارفق به
هو مُتعبٌ حقاً ومثلكَ يعقلُ
الطَّيِّبونَ من الأنامِ قلائلُ
وأقـلُّ منهم من بقلبكَ يَحفُلُ
فَدَعِ العتابَ فجرحهُ متجددٌ
ومن الملامةِ ما يضرُّ ويقتلُ
م