ما اراني
الا ناحباً يجني الدموع
توسدت
الجموع
لهذا اشكي
ولذاك اتوجع
وتراني
غفوت على اعتاب الخيبة
فلا السامع شكّاني
ولا الآخر اوتجع
يامن
توشحتم البين بعدا
وغدت ايامي
ألماً توجعاً
ووحدتي
اشجانٌ على اوتارٍ
بيدٍ مبتورة الاصابع
وجمهوره طرشان.
بقلمي